طالبت كتلة الإصلاح بالبرلمان الأردني، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية الدكتور عبد الناصر أبو البصل، بالتحقيق في ظروف وملابسات التسجيل المصور الذي نشر لمدير أوقاف القدس في حادثة "الإساءة لمرابطات المسجد الأقصى" واتخاذ الإجراءات التي تكفل عدم تكرار ذلك ومحاسبة المسؤولين عما حدث، ورد الاعتبار لمن أسيء لهن.
وأكدت الكتلة في بيان لها، على أن القدس وكل فلسطين أرض عربية إسلامية لا تقبل التجزئة ولا التنازل عن حبة رمل منها، ولا التفاوض على حق من الحقوق فيها ولا شرعية لوجود المحتل فيها ولا لقراراته حولها، مشددة بأن الواجب يقتضي الوقوف بجد في وجه التمادي والغطرسة الصهيونية تجاه فلسطين.
وقالت: " إن الواجب يقتضي الرد بحزم على جرائم الاحتلال المتمرة بانتهاك حرمة المسجد الأقصى، معلنة "رفضها وبشدة لما تعرضت له العاملات في حراسة المسجد الأقصى من إساءة وتهديد ".
واعتبرت أن المواقف الأخيرة لمدير الأوقاف في القدس المحتلة والمخالفة للحالة الشعبية في القدس لا تمثل الموقف الأردني، ولا تليق بتمثيل السياسة الأردنية بخصوص القدس والمسجد الأقصى المبارك، حيث تشكل قصورًا واضحًا في تمثيل الولاية الأردنية على الأوقاف الإسلامية في القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى .