زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن عملية السلام في الشرق الأوسط تشهد تقدماً كبيراً، رافضاً في ذات الوقت الإفصاح عن موعد طرح خطة السلام بين الفلسطينين وإسرائيل.
جاء ذلك في أعقاب لقاء ترامب، مع العاهل الأردني الملك عبدالله وقرينته الملكة رانيا، مساء الإثنين، في المكتب البيضاوي بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وقال ترامب: إن "الأوضاع تحسنت منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015"، زاعماً أن الأوضاع اختلفت كثيرًا منذ أن الانتهاء من ذلك الأمر.
فيما أكد العاهل الأردني في مستهل اجتماعه مع ترامب، على أنه لو أخذ بقية العالم بعضاً من إنسانية ورحمة الولايات المتحدة، لكان الوضع أفضل بكثير، في حين أجابه الرئيس ترامب، بالقول: "هذا أجمل شيئ سمعه منذ وقت طويل".
وبحسب تقديرات، فإن العاهل الأردني سيعرض أمام الرئيس الأمريكي تحفظات الفلسطينيين، الذين يرفضون العمل مع الإدارة الامريكية بصورة مباشرة منذ قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
الجدير ذكره أن كافة التوقعات تُشير إلى أن ترامب سيُعلن عن خطة السلام الأمريكية للسلام بصورة رسمية خلال أسابيع، في ظل رفض الفلسطينيين للخطة التي اعتبروها أنها أحادية الجانب ومتحيزة لصالح إسرائيل، حيث إن اجتماع الملك الأردني مع ترامب يأتي في سياق بحث إمكانية تحسين المواقف الفلسطينية من الخطة.
