جدد مسؤول مكتب العلاقات السياسية في حركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق، اليوم الأربعاء، مطالبته بعقد الإطار القيادي المؤقت بحضور الأمناء العامين للفصائل، للنظر في كل هذه الملفات، ولترك المناكفات الجانبية والذرائع التي لا معنى لها، إنقاذاً لقضيتنا الوطنية، ووفق الترتيب الداخلي.
كما دعا أبو مرزوق الشقيقة مصر أن لا تتأخر في الترحيب في رعاية هذا اللقاء وتجاوز أي ملاحظات سابقة.
وقال أبو مرزوق في تصريح له عبر الفيس بوك: "مسار التسوية السياسية مغلق؛ ﻷن نتنياهو لا يريد تسوية سياسية غير مضطر لها، ومحاولات إجهاض المقاومة في غزة والضفة فشلت؛ ﻷن المقاومة استجابة طبيعية لوجود الاحتلال".
وأضاف: "اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لم تعد جامعاً لكل مكونات الفعل الفلسطيني، كما أن العديد من أعضائها موجودون بحكم تاريخهم السابق، أو رضى الزعيم عنهم، ومن نجا بنفسه فمصيره البصم أو الطرد، والملفات الوطنية المطروحة أكبر من قدرة التنفيذية على البت فيها أو حتى متابعتها، مثل: المشاركة الوطنية لكل مكونات شعبنا في مستقبله السياسي، ومستقبل الحكومة الفاشلة، وحقوق الموظفين في قطاع غزة، والحصار الظالم، وإعادة الإعمار، وانتخابات المجلس الوطني، والرئاسة والتشريعي، وغيرها من الملفات الوطنية الكبيرة".
وأكد أبو مرزوق في تصريحه: "أن الفصائل الفلسطينية طالبت بعقد الإطار القيادي المؤقت لدراسة هذا الوضع الفلسطيني والخروج من المأزق السياسي والوطني الحالي؛ ولم يلتفت الرئيس لهذه المطالب!".
وتابع: "لما نراه من مصلحة فلسطينية راجحة، نكرر المطالبة بعقد هذا الإطار بحضور الأمناء العامين للفصائل، للنظر في كل هذه الملفات، ولترك المناكفات الجانبية والذرائع التي لا معنى لها، إنقاذاً لقضيتنا الوطنية، ووفق الترتيب الداخلي".
ودعا الشقيقة مصر أن لا تتأخر في الترحيب في رعاية هذا اللقاء وتجاوز أي ملاحظات سابقة.