عَبْرَ الضباب
علىٰ أجنحةِ
السحابِ
عَبرَ الأثير
سأطير
وبين جفنيكِ
أستقر
لا حاجةً لي
بتذكرةٍ
ولا جواز سفر
سأمتطي صهوةَ
ضياء القمر
ونحوك أنطلق
فأنت الحُب
فلا قيود ٌ
على قلبي
وقيد معصمي
انكسر
لا تُغمضي عيناكِ
واقرأي شِعري
وأطرَبي سَمعَكِ
بنظمي
فأنا الشدادُ
وتعنتري
على من كره الجمالَ
تَمَرُداً
ولا أنظم الشعرَ
تَبَلُداً
ولا مُجاملاً
أنا عاشقُ الجمالَ
ولا أهابهُ
وأقول
كما قال النزارُ
في النساءِ
أُلملمُ أضلعي
وألقي بها
لتحوم َبين النجوم
في الفضاءِ
تتلقفها
أحضان العاشقاتِ
وتسجِد في محرابي
قلوبهن
ويعزفنَ لحن الحُبِ
على أوتار الآهاتِ
شرعي يا عاشقتي
ذراعيكِ
واستقبلي قلبي
الذي بجمالكِ
سُحِر
وبالشوقِ لكِ
ذاب ... ذابَ
ذابَ
وانفَطَر