هل يحدّد فحص الجينات طبيعة الأكل الذي يناسب أجسامنا؟

1111-2.jpg
حجم الخط

هل تعلمون بأنّ مسحة واحدة من اللعاب، يصبح بمقدور الأشخاص ابتكار الحلّ الأمثل، لفتح الطريق لهم ومساعدتهم في الوصول لأهدافهم الرياضية، والتغذوية لأعلى مستويات ممكنة؟

فحص يُدعى DNA FIT

 

بيّنت أخصائية التغذية، دعاء البرعاوي عبر “فوشيا”، بأنّ هذا الفحص لا يحتاج لأنظمة غذائية قصيرة المدى، أو تمارين متقطّعة، لكونه يوفر خطة جديدة لمساعدة الناس على اتخاذ أفضل الخيارات، التي تناسبهم سواءً كانوا يبحثون عن مظهر جيد، أو بناء عضلات، أو الأكل بشكل صحي، أو البحث عن نزول الوزن بصورة دائمة، وهذا ما تمتلكه الجينات من معلومات قيّمة، حول أفضل طريقة للقيام بذلك.

كيفية إجراء الفحص

بحسب البرعاوي، فإنه يتمّ تكسير جزيئات الحمض النووي في العينة بوجود خمائر معينة، وظيفتها تجزئته وتخزينه بناءً على أطوالها عن طريق تعريضه إلى تيار كهربائي، حيث توضع بعض الأجزاء منه على الطرف السالب للوح من مادة هلامية. ومن المعروف أنّ الحمض النووي يحمل الشحنة السالبة، وبهذا تنتقل هذه الأجزاء بشكل تلقائيٍّ إلى الطرف الآخر الذي يحمل الشحنة الموجبة عند تعريضها لتيار كهربائي، ثمّ تتوقف حركة الأجزاء على طول اللوح، بالاعتماد على حجمها، لإعطاء نموذج خاص، يعرف باسم بصمة الـ DNA.

نتائج فحص الجينات

من ناحية التغذية، أكّدتْ البرعاوي، بأنّ فحص الجينات هذا يساعد على التعرّف على الحِمية الغذائية الأنسب للشخص، والتي تُلزمه باتباعها، سواءً كانت حِمية قليلة الكربوهيدرات، أو حِمية البحر الأبيض المتوسط، أو أيّة حِمية أخرى.

ويلعب نوع وترتيب البصمة الجينية دوراً في تحديد درجة الحساسية، أو الاستجابة للكربوهيدرات، وفي تحديد نوعية النشويات المناسبة للجسم والكميات الواجب استهلاكها، وحساسية اللاكتوز، والغلوتين، والكحول، والكافيين، والملح كذلك.

وأيضًا، تعمل جينات الجسم على تعريف الأشخاص باحتياجاتهم الغذائية حسب طبيعة أجسامهم، كما قالت.

 

العيش بصحة أفضل من أي وقت مضى

لأن الوقت دائمًا ما يكون مناسبًا لإحداث تغيير إيجابي على الصحة والرفاهية، خصوصًا إذا تمكنّا من فهم آلية عمل اختبار الجينات. واعتبرت أنّ عبارة “شيء واحد يناسب الجميع” غير صحيحة، لهذا، ينبغي أنْ تكون الرفاهية الصحية على أساس شخصي، وليس بشكل عام، لأنّ لكل شخص ترتيبًا جينيًا، واحتياجات تختلف عن الآخرين.