نفى مصدر رسمي أردني، التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن عقد اجتماع أمني سري في مدينة العقبة الأردنية بمشاركة إسرائيلية، وتلك التي لها علاقة بتنامي الدور التركي في القدس.
ونقل موقع "عمون" الأردني، اليوم الجمعة، عن مصدر رسمي، نفيه بشكل قاطع عقد أي اجتماع أمني سري في الأردن ضم أطرافا من إسرائيل أو الموساد.
وأضاف الموقع، أن "ما نشر من أنباء حول ذلك كذب وافتراء، ولا يختلف عن كثير من الأخبار التي تستهدف الأردن بإشاعة المعلومات الكاذبة".
وفي السياق ذاته، نفى مصدر أردني رسمي صحة الأنباء التي تحدثت عن تحذير تل أبيب، العام الماضي، من تنامي الدور التركي في مدينة القدس.
وكانت صحيفة "هآرتس" قالت، إن عمّان، والرياض، والسلطة الفلسطينية، حذروا إسرائيل من تنامي نفوذ تركيا في مناطق شرق القدس عبر مؤسسات وجمعيات تقدم الدعم للمقدسيين.
وجاء النفي بعد أيام من نشر صحيفة فرنسية، وقناة إسرائيلية، خبرا مفاده أن اجتماعا عقد في العقبة، ضم ممثلين عن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) وأجهزة استخبارات عدد من الدول العربية، وكان يهدف لبحث سبل دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فيما يأتي هذا الاجتماع متزامنا مع الجهود الأمريكية الجارية حاليا في المنطقة من أجل إتمام " صفقة القرن".
وأضافت المصادر، أن "رئيس الاستخبارات السعودي خالد بن علي الحميدان، ورئيس الاستخبارات المصري عباس كامل، ورئيس الاستخبارات الأردني عدنان عصام الجندي، إضافة إلى ممثل عن السلطة الفلسطينية، شاركوا في الاجتماع مع المستشار الأمريكي جاريد كوشنر.