التقى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم السبت، وزيرة الخارجية الكينية مونيكا جما، لبحث آخر التطورات السياسية في فلسطين والمنطقة، وما تتعرض له القضية من محاولات للتصفية من خلال طرح مبادرات لا تتماشى مع القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، والمقررات العربية والإفريقية والدولية.
كما وضع المالكي نظيرته الكينية، خلال لقائهما على هامش أعمال القمة الواحدة والثلاثين للاتحاد الإفريقي المنعقدة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، في صورة ما تتعرض له فلسطين وشعبها من إجراءات استيطانية وتهويدية وعدوان مستمر على شعبنا الفلسطيني الأعزل، والعمل الدؤوب لتوفير حماية دولية لشعبنا.
من جانبها، أكدت الوزيرة الكينية حرص بلادها على استمرار دعم القضية الفلسطينية في مختلف المحافل والمجالات، وموقفها الثابت من حل الدولتين كأساس لحل القضية الفلسطينية، وكذلك دعم حق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني حتى حصوله على حريته وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وشددت على أن بلادها لن تنقل سفارتها إلى القدس.
واتفق الطرفان على العمل لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية من خلال تبادل الزيارات على كافة الصعد والمستويات السياسية والاقتصادية والبرلمانية، بالإضافة لإطلاق مشاورات سياسية بين وزارتي خارجية البلدين، والعمل من خلالها على تأسيس لجنة مشتركة فلسطينية كينية تعنى بمراجعة ومتابعة العلاقات بينهما، وبحث إمكانية فتح تمثيل دبلوماسي مقيم في البلدين.
وشكر الوزير المالكي نظيرته الكينية على دعم بلادها المتواصل ودعاها إلى زيارة فلسطين، فيما دعت الوزيرة الكينية الوزير المالكي إلى زيارة كينيا في أقرب فرصة.