استنفر جيش الاحتلال الإسرائيلي وعزز من انتشار قواته على طول خط وقف إطلاق النار بالجولان السوري المحتل، وتذرع باحتدام المعارك في محافظة درعا ونزوح عشرات الآلاف من السوريين.
وذكر الناطق بلسان الجيش أنه تم تحريك قطع برية مدرعة ودبابات ومنصات للصواريخ إلى المنطقة المحاذية لحدود الجولان لصد أي محاولة من النازحين السوريين من مناطق درعا باقتحام الحدود.
وفي ذات السياق، قال نتنياهو: "بينما تضرب الولايات المتحدة النظام الإيراني اقتصاديا، نحن نعمل على منع القوات الإيرانية والقوات الموالية لها من التموضع عسكرياً في أي جزء من الأراضي السورية وسنواصل القيام بذلك".
وأضاف أن جيشه لن يسمح للاجئ سوري واحد بالدخول إلى الجولان.