"الرزاز": يوجد مجموعات مسلحة مختبئة في مخيمات النازحين السوريين على الحدود الأردنية

الرزاز.jpg
حجم الخط

أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، على وجود مجموعات مسلحة مختبئة في مخيمات النازحين السوريين على الحدود الأردنية، متعهدًا بحماية حدود بلاده من تسلل هذه العناصر.

وزار الرزاز الحدود الشمالية للمملكة خلال زيارة عمل، أمس الأحد، وعمل خلالها على تفقد القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية المعنية حماية الحدود وإيصال المساعدات إلى السوريين داخل بلادهم.

واستمع إلى إيجاز عسكري وأمني قدّمه مدير الاستخبارات العسكرية والمعنيون من الأجهزة الأمنية حول آخر التطورات على الحدود الأردنية السورية وآليات التعامل مع النازحين وجاهزية القوات المسلحة في التعامل مع هذه الأزمة وحماية حدود المملكة من أي تجاوزات قد تشكل تهديدا لأمن الوطن والمواطن.

وأوضح الرزاز في تصريحات صحفية، بالأمس، أن العمليات العسكرية تدور رحاها داخل الأراضي السورية، مضيفًا مع ذلك: "لكننا في الأردن نتأثر بما يجري، فقد سقطت قذائف داخل الأراضي الأردنية وسببت الهلع بين المواطنين في المنطقة الحدودية، ولكن بفضل الله لم يصب أحد بأذى وتم التعامل مع القذائف التي سقطت ولم تنفجر".

ولفت إلى: "إننا في الأردن حكومة ومواطنين، نشعر بواجبنا في الوقوف مع أشقائنا السوريين ونقدم لهم كل العون والإغاثة التي يحتاجونها، وهذا من شيم الأردنيين على مر العقود، ولكننا في نفس الوقت ندرك، ولدينا معلومات مؤكدة أن هناك فصائل مسلحة وسلاح موجود ضمن هذه المجموعات السكانية التي يطالب البعض بالسماح بإدخالها للأراضي الأردنية".

كما وأكد، على أن سلطات بلاده "توازن بين حماية حدودنا ومجتمعنا بشكل كامل وبين واجب إيصال الدعم والمعونات الغذائية والإيوائية للأشقاء داخل سوريا".

وبيّن الرزاز أن: "هناك تهديد أمني ولن نستطيع أن نقرر أو نفرز من هو مواطن سوري أعزل ومسالم ومن هو غير ذلك، وقد واجهنا مثل هذه السيناريوهات في وقت سابق ولا نريد تكرارها مجددًا".

وأردف: "نحن سندعم السوري في أرضه وعبر الحدود بين البلدين وحدودنا مفتوحة، ولكن ضمن سيطرة أمنية كاملة. وإذا شعرنا أن هناك حالة أو إصابة تحتاج للعلاج فيتم إدخالها ونقلها للمستشفيات الأردنية".

وأشار، إلى أن القوات الأردنية تقوم بالسيرة على كل حدود المملكة، مشيرًا إلى عدم وجود دولة بالعالم تقوم بفتح حدودها بالكامل لمئات الآلاف.