أكد نادي الأسير، صباح اليوم الاثنين، على أن "35 عاماً" من بلدة دير عمار، يواجه ظروفاً صحية خطيرة، إثر إصابته بالسرطان في الكبد والرئة.
ونقل محامي نادي الأسير عنه خلال زيارته في معتقل "ايشل" أن وضعه الصحي في غاية من الصعوبة ويشعر أنه يواجه الموت كل يوم، بالمقابل فإن إدارة معتقلات الاحتلال تمُاطل في تقديم العلاج اللازم له، وتكتفي بتقديم المسكنات.
وأضاف أنه وفي شهر آذار/ مارس الماضي كشفت الفحوص الطبية عن أنه مصاب بمرض السرطان، وأنه بحاجة لجلسات علاج كيماوي، وبقي ينتظر مدة ثلاثة شهور حتى أجريت له فحوص طبية للمرة الثانية، ونُقل إلى مستشفى "سوروكا" في حينه، وحتى تاريخ هذه الزيارة لم يُبلغ بنتائجها.
وتابع الأسير في حديثه للمحامي أنه خرج لطبيب المعتقل ليخبره عن تفاقم آلامه وعدم مقدرته على النوم، وأنه في قلق دائم لعدم معرفته تفاصيل وضعه الصحي والعلاج اللازم له، فكانت إجابة الطبيب أن الموضوع ليس من اختصاصه.
وأكد الأسير على أن ما وصل له من وضع صحي سببه المباشر الإهمال الطبي الذي مارسته إدارة معتقلات الاحتلال بحقه خلال فترة اعتقاله منذ عام 2015، مشيراً إلى أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله.
يذكر أن الأسير محكوم بالسجن الفعلي لمدة "45" شهرًا.