ثمنت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية في غزة الموقف الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون تجاه معبر رفح البري.
وكان "إستيفان دوغريك" المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا خلال مؤتمر صحفي، مساء أمس الأربعاء، مصر وإسرائيل إلى فتح معابر غزة والسماح بحرية المرور للفلسطينيين. معتبراً أن "استمرار الحصار وإغلاق المعابر كان من بين أحد الأسباب التي أدت الى بطء تنفيذ آلية إعادة إعمار غزة المؤقتة".
واكدت الخارجية الفلسطينية على ضرورة تلبية دعوة السيد مون، والعمل سريعاً على فتح المعابر من أجل مرور الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة، خاصة وأن معبر رفح لوحده قد أفقد بعض الغزيين وظائفهم وإقاماتهم وعطَّلهم عن استكمال دراستهم في الخارج، في حين أن عدة آلاف من المرضى ينتظرون فتح المعبر كي يتلقوا علاجهم في الخارج.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن إغلاق المعبر بهذا الشكل يتناقض تماماً مع المبادئ والأعراف الإنسانية ومع القانون الدولي الذي كفل الحق في التنقل.
ويُذكر أن معبر رفح شهد إغلاقاً لمدة 174 يوماً منذ مطلع العام الجاري، وتم فتحه لمدة 15 يوما فقط. كما أُغلق لمدة 241 يوماً خلال العام الماضي.