قالت زوجة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سارة نتنياهو، للشرطة أثناء استجوابها، إن عائلتها "تعرضت للتمييز، مقارنة بأسر رؤساء الحكومات الإسرائيليين السابقين".
وكانت نتنياهو، ترد على أسئلة المحققين حول "سوء استخدام مزعوم لأموال الدولة في بيت رئيس الوزراء".
وفي الشهر الماضي، تم توجيه لائحة اتهام إلى سارة نتنياهو، بالاحتيال من خلال طلب وجبات طعام من مطاعم راقية بتكلفة تصل إلى حوالي 100 ألف دولار في الفترة ما بين سبتمبر/أيلول 2010 ومارس/آذار 2013 في انتهاك للقوانين التي حظرت طلب وجبات في حال وجود طباخ في المنزل.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن سارة ردت على الاتهامات لها بالقول: "أرى نفسي كشخص يفعل ما هو ضروري ومسموح به وفقًا لما تم إبلاغي به، وفقًا للقانون والإجراءات".
واتهمت نتنياهو المسؤول السابق عن منزل رئيس الحكومة ميني نفتالي بالإفراط في الإنفاق في المنزل.
وقالت: " منذ مغادرة ميني، كنت أقول إنه يجب فرض قيود على النفقات، اليوم هناك تقريبا نظام تقشف في المنزل، أنا شخص متواضع للغاية ولا أرغب في الإنفاق".
وردا على سؤال بشأن طلبها الطعام ن الخارج قالت: " أنا لم أطلب".
وذكرت نتنياهو أن عائلتها "تتعرض للتمييز"، وقالت في إشارة إلى رئيس حكومة سابق: " استضاف (إيهود) أولمرت العديد من الأصدقاء في منازله على حساب الدولة في ليالي الجمعة، ولكن نادراً ما يستضيف رئيس الوزراء نتنياهو أصدقاء ليلة الجمعة، وعلى العشاء يتواجد هو وزوجته وأبنائه ".
وكالت نتنياهو، الاتهامات للطباخة السابقة في منزل رئيس الحكومة، إيتاي حاييم، وقالت ردا على شهادتها إنها "تعمدت طلب الوجبات من المطاعم، هي امرأة كاذبة، لقد زعمت الإغماء، واختلقت قصص مزيفة عنيـ كل ما قالته عني هو كذب وافتراء.. إنها امرأة مثيرة للاشمئزاز ".
ولم يتضح بعد موعد البدء بمحاكمة نتنياهو بالتهم الموجهة إليها.