استطلاع إسرائيلي: تأثير قوي لغانتس حال انضمامه لـ"المعسكر الصهيوني"

غانتسس.jpg
حجم الخط

أظهر استطلاع انتخابي إسرائيلي لقياس مدى شعبية الأحزاب والتشكيلات على الساحة السياسة حال أجريت الانتخابات البرلمانية اليوم تفوق حزب (الليكود) الحاكم على غيره من الأحزاب الأخرى، فيما أشار إلى أن تأثيرا قوياً سيكون على نتيجة الانتخابات حال انضمام رئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس ل"المعسكر الصهيوني".

وأظهر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" في عددها الصادر صباح اليوم الأربعاء أن حزب الليكود يحصل على 33 مقعداً مقابل 18 مقعداً فقط لأقرب منافسيه، وهو حزب "يش عتيد" (يوجد مستقبل)، يليهما حزب "المعسكر الصهيوني" بـ 15 مقعداً، ثم "القائمة المشتركة"، التي تجمع الأحزاب العربية في الكيان الإسرائيلي بـ 12 مقعداً، ليأتي حزب "البيت اليهودي" و"يهدوت هتوراه" ولكل منهما 7 مقاعد.

ومن ثم يصطف خلفهم ثلاثة أحزاب حصلت على نفس عدد المقاعد وفقاً للاستطلاع وهي حزب "كولانو" (كلنا) بزعامة وزير المالية موشيه كاحلون، وحزب "ميرتس" اليساري، وحزب "يسرائيل بيتينو" بزعامة وزير الجيش المتطرف أفيغدور ليبرمان.

وحصل كل من هذه الأحزاب الثلاثة على ستة مقاعد، فيما جاء حزب "شاس" للمتدينين الشرقيين بخمسة مقاعد فقط وهو نفس عدد المقاعد الذي حصلت عليه أورلي ابيكسيس التي انفصلت عن حزب (يسرائيل بيتينو) وهي ابنة وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق دافيد ليفي.

وجاء في نتائج الاستطلاع أنه في حال تولى رئيس الأركان المتقاعد بيني غانتس قيادة المعسكر الصهيوني فإن النتيجة التي يحصل عليها ترتفع إلى 24 مقعدا ليصبح القوة الثانية المنافسة لحزب (الليكود).

كما تبين من النتائج أنه في حال تولى غانتس قيادة (المعسكر الصهيوني) فإن عدد مقاعد حزب (الليكود) سيتراجع إلى 29 مقعداً، وكذلك عدد مقاعد (يش عتيد) الذي سيتراجع بأربعة مقاعد ليبقى له 14 مقعدا فقط في المنيست، وفقاً للاستطلاع.