تفاصيل حكاية مؤلمة ترويها والدة الشهيد خالد سمير عبدالعال، ابن الـ"17" ربيعاً، وذلك قبيل استشهاده برصاص الاحتلال الإسرائيلي بلحظات، والتي أبلغتها العائلة بأنه ابنها معتقل لدى الاحتلال ومن ثم أُعلن عن استشهاده.
بقلب يعتصره الألم، قالت والدة الشهيد "عبد العال" لمراسل وكالة "خبر": إنها "كانت تظن بأن نجلها الصغير ابن السبعة عشر عاماً، خارج مع أصدقائه"، مضيفةً أنه بعد مغادرة البيت بساعة واحدة أبلغوها بأن نجلها معتقل لدى الاحتلال، ومن ثم أبلغوها بأنه مصاب، وبعد ساعات قليلة أبلغت بأنه شهيد برصاص الاحتلال.
وتابعت: "ابني عمره 17 عاماً، ايش بدو يعمل في معاه دبابة ولا طيارة، ايش بدو يعمل حتى لو رمى حجر ايش بدو يعمل فيهم، ابني توجيهي قاعد بستنى بشهادتو"، مطالبةً مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية وحقوق الانسان وكافة الأحرار بالعمل على تحرير جثمان نجلها المعتقل لدى الاحتلال.
كما دعت كافة المؤسسات الدولية التي تدعي الإنسانية إلى مشاهدة أبناء فلسطين وهم يُذبحون برصاص الاحتلال على حدود غزة، قائلة: "أنا موكلة ربي، وهو كان من المتفوقين، وكنت بانتظار نتيجته بالتوجيهي ولكنه نال الشهادة الكبرى".
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، أطلق النار صوب مجموعة شبان شرق رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد الشاب خالد سمير عبد العال، وإصابة اثنين آخرين، فيما اعتقل الاحتلال المصابين واحتجز جثمان الشهيد من خلال طائرات مروحية هبطت في المكان.