واصلت مجموعة من الشبان المقدسيين، ولليوم التاسع على التوالي، أعمالها التطوعية في مقبرة باب الرحمة الملاصقة بسور المسجد الأقصى المبارك الشرقي.
وشملت أعمال اليوم إزالة المزيد من الأوساخ والأعشاب القاسية من المقبرة، والانتهاء من تنظيف الجزء العلوي وبدء العمل بالجزء السفلي بجانب السياج الحديدي الذي نصبه الاحتلال لفصل مساحة مهمة من المقبرة كان صادرها لخدمة مخططات تهويدية في المنطقة.
يذكر، أن "باب الرحمة" مقبرة تاريخية عريقة تمتد إلى العصور الإسلامية الأولى، وفيها دُفن الصحابيان شداد بن الأوس وعبادة بن الصامت، والمئات من شهداء ووجهاء وأولياء المدينة.