هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس 16 يوليو/تموز مسلمي روسيا بعيد الفطر.

وقال الرئيس الروسي في بيان إن "عيد الفطر يجلب معنى روحيا عميقا بعد الانتهاء من الصوم في شهر رمضان المبارك.. يجلب الفرح بتعزيز الإيمان، واكتساب خبرة جديدة لا تقدر بثمن، وتنقية أخلاقية، وتحسين الذات. تقليديا، الاحتفال بالعيد لا يتم فقط بفرش الطاولات الغنية والمترفة، بل هو مظهر من مظاهر الاهتمام والرحمة تجاه المحتاجين إلى الدعم".

وأضاف بوتين "هذا مهم.. أن تشارك المنظمات الإسلامية بشكل فعال بنشاطات حياة روسيا. وبلا هوادة، تطور تعاونها مع المؤسسات الحكومية والعامة، ويولى اهتمام كبير للمبادرات التعليمية والخيرية.. يستحق رجال الدين المسلمين كل الاحترام لموقفهم المبدئي ضد محاولات مختلف المتطرفين تشويه قيم الإسلام وزرع الكراهية والتعصب. هذا النشاط المثمر، المتعدد الجوانب يشجع على الصداقة والتفاهم بين الناس، والحفاظ على السلام والوفاق المدني في البلاد.. أتمنى بكل إخلاص لمسلمي روسيا الصحة والازدهار والتوفيق".

من جانبه، توجه رئيس مجلس المفتين في روسيا الشيخ راوي عين الدين بالتهنئة إلى المسلمين.

وقال الشيخ عين الدين "إخوتي وأخواتي الأعزاء.. باسمي شخصيا وبالنيابة عن الإدارة الدينية لمسلمي الاتحاد الروسي ومجلس المفتين في روسيا أهنئكم بحلول عيد الفطر المبارك".
واضاف أنه "خلال هذه الأيام المباركة نتوجه إلى رب العالمين بالدعاء ليقبل صلاتنا وصومنا وصدقاتنا وجميع الأفعال الطيبة ونطلب العفو والرحمة في حياتنا البشرية وفي حياتنا الأبدية".
وقال رئيس مجلس المفتين في روسيا "نحن نمجد الله تعالى لأننا برحمته في شهر رمضان قمنا بصيامنا وبتعزيز الأواصر الأخوية بيننا وبإحياء تقاليد حسن الجوار والعطف وبتنقية قلوبنا ونأمل أن نحفظ هذه الرحمة والنظافة حتى رمضان القادم وأن نقابل الصيام المقبل بالسلام وتمام الصحة".
وتابع "في الساعات رمضان الثمينة وفي الأيام المباركة لعيد الفطر في الجمعة المقدسة أدعو إخوتي وأخواتي للصلاة إلى الله تعالى من أجل وحدة الأمة وتطهيرها من الفتنة والخلافات ونظافة القلوب ونبل الاخلاق ووقف إراقة الدماء والوصول إلى السلام والوفاق في كل مكان، حيث يسمع دوي الانفجارات وإطلاق النار وسفك الدماء.
مرة أخرى أهنئكم من كل قلبي بحلول عيد الفطروأمجد الله سبحانه وتعالي!"