أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة و كسر الحصار انتهاء فعاليات جمعة (موحدون لمواجهة صفقة القرن و الحصار )، مؤكدة رفض فصائل شعبنا وقواه الوطنية والمجتمعية القاطع لما يسمى صفقة القرن المشبوهة، ورفضها كل ما من شأنه أن ينتقص من حقوقنا الوطنية الثابتة وعلى رأسها وحدة الأرض الفلسطينية من البحر الى النهر ووحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده ، وحقنا الثابت في العودة وحقنا في القدس عاصمة موحدة للدولة الفلسطينية وعدم الاعتراف بأي إجراءات تتعارض مع ذلك.
كما أكدت الهيئة في بيان لها مساء اليوم الجمعة، تلقت "خبر" نسخة عنه، أن من ركائز مشروعنا الوطني قضية تحرير الأسرى، موضحة لكل من تساوره الوساوس أن قضية الأسرى قضية مقدسة لا تُقايض أبداً برفع الحصار، ولا حل لها إلا بالإفراج عن كل الاسرى عبر صفقات مشرفة للتبادل على غرار صفقة وفاء الاحرار وغيرها من صفقات التبادل المشرفة.
و قال بيان الهيئة إن المسيرة مستمرة بشكلها وادواتها السلمية حتى تحقيق أهدافها وعلى رأسها كسر الحصار وتجسيد العشق الخالد للعودة واسترداد الأرض والمقدسات، والحرية وتقرير المصير.
كما أشارت الى أن الحصار على غزة حصار ظالم وغير شرعي ومجرم كل من فرضه أو أعان عليه أو تجاهل آثاره الكارثية على الشعب والقضية، مرحبة بكل الجهود المبذولة لرفع الحصار وإعادة الإعمار دون عزل هذه الجهود عن حقنا في العودة إلى الديار وتحرير الأرض والمقدسات.
و شدد البيان على أن كسر الحصار حق للشعب الفلسطيني، والحقوق الأصيلة لا تُقايض بأي أثمان ولا تخضع للابتزازات السياسية، و أن شعبنا الأصيل دفع أثماناً باهظة من دمائه وأمواله في وجه الابتزازات السياسية وما زال قادراً على دفع هذا الثمن ليحول دون تمرير الصفقات المشبوهة.
و وجهت الهيئة التحية إلى جموع نساء فلسطين اللاتي خرجن الثلاثاء الماضي متعالياتٍ على الثكل والجراح في مشهد وحدوي يجسد الدور العظيم للمرأة الفلسطينية في الكفاح ضد الاحتلال والإجرام والحصار، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى والجريحات والرحمة لشهداء فلسطين الابرار
و دعت الهيئة شعبنا إلى الخروج في مسيرات حاشدة الجمعة القادمة في ذكرى مائة يوم على مسيرة العودة تحت عنوان "جمعة المائة يوم على المسيرة - ودعما ووفاء لأهلنا في الخان الاحمر "