قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر، إن المجلس التشريعي يرحب بأي مساعدات إنسانية للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، لكن لن تكون هذه المساعدات مقابل أي ثمن سياسي.
جاء ذلك خلال حفل نظمته حركة الأحرار بمقرها بمدينة غزة، اليوم السبت، في ذكرى انطلاقتها الـ11، حث استنكر بحر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بوقف المساعدات الإنسانية التي تقدمها "أونروا"، والتي تأتي في إطار إنهاء قضية اللاجئين تمهيدًا لـ "صفقة القرن" التي يحاول من خلالها إنهاء القضية الفلسطينية.
وأضاف بحر، أن "شعبنا ومقاومته لن تسمح بتمرير صفقة القرن".
كما وأكد، على أنه من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن حقوقه وأرضه ومقدساته بجميع الوسائل المتاحة بما فيها الكفاح المسلح ضد الاحتلال، وهذا ما كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وتابع "من حق شعبنا إنشاء ميناء ومطار وتقديم المساعدات الإنسانية له، لكن هذا كله لن يكون مقابل التنازل عن أي حق من حقوقه، ولن ندفع مقابله أي ثمن سياسي".
وأردف قائلًا "لا يمكن أن نقبل بتبديل أي جزء من أرضنا بأرض أخرى تمهيدًا لأي مشاريع أمريكية أو إقليمية في المنطقة"، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يقاوم من أجل استرداد أرضه فلسطين وليس إبدالها بأي أرض أخرى.
وطالب بحر السلطة برفع الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة، متسائلًا "كيف تدعي السلطة أنها ضد صفقة القرن وهي تفرض الحصار على قطاع غزة، وتلاحق المقاومين من خلال التنسيق الأمني مع الاحتلال، وتقمع المسيرات التي تدعوا لرفع الحصار؟".
وأكد، على أن المقاومة الفلسطينية لن تبرم أي صفقة تبادل أسرى جديدة قبل الافراج عن معتقلي صفقة "شاليط" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.