بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأحد، مناورات عسكرية تحاكي احتلال قطاع غزة، والتي من المقرر أن تستمر لمدة أسبوع وتشمل جميع مناطق الكيان الاحتلالي، وذلك في إطار الاستعداد لأي مواجهة عسكرية مستقبلاً على جبهتي غزة وسوريا.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، إن المناورات العسكرية التي بدأت صباح الأحد ستستمر لمدة أسبوع، وتشمل تحركات كبيرة للجيش والمركبات والطائرات سيشعر بها جميع سكان البلاد.

كما نقلت وسائل الإعلام العبرية عن الجيش، أن "الإعلان عن هذه المناورات جاء مفاجئاً، لأنه عندما ترغب دولة ما في التأكيد على أن قواتها مستعدة للتحرك العسكري لدعم مواقفها السياسية، فإنها تعلن عن تدريبات عسكرية مفاجئة".

ويحسب تقديرات بعض المحللين، فإن إسرائيل تنتظر نتائج اجتماع القمة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، المقررة اليوم الإثنين في هلسنكي، والتي ستبحث ملف استمرار تواجد القوات الإيرانية في سوريا.

كما أن هذه المناورات جاءت عقب التوصل لاتفاق "تهدئة" بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية برعاية مصرية، وذلك بعد يومٍ دامي بدأ  منذ فجر السبت وحتى مساءه، تخلله غارات إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة، أدت لاستشهاد طفلين فلسطينيين وإصابة العشرات بجراحٍ مختلفة.

يذكر أن جيش الاحتلال أعلن مساء السبت الماضي أنه رصد إطلاق المقاومة الفلسطينية لحوالي 200 صاروخ وقذيفة هاون من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية، زاعماً أن منظومة القبة الحديدية اعترضت 40 صاروخاً، في حين سقط 80 صاروخاً وقذيفة بمناطق مفتوحة، والبقية سقطت في مناطق أخرى.