أكد عماد متعب، مهاجم فريق الأهلي المصري السابق، إن عشقه لكرة القدم يدفعه لتأجيل التفكير في اتخاذ قرار الاعتزال، موضحاً أنه يميل للاستمرار في الملاعب في المرحلة القادمة بعد تلقيه عدة عروض.
وأشار متعب في تصريحات تلفزيونية إلى أنه سيحسم قراره بخصوص وجهته القادمة خلال أسبوع.
وأوضح أنه أعطى الفرصة الكاملة للأهلي لتحديد مصيره، وحسم إمكانية عودته للنادي من جديد، مضيفا أنه انتظر طويلاً من أجل ذلك.
ونفى أن يكون قد تحدث عن مسألة الرجوع للنادي مع صديقيه حسام غالي منسق لجنة الكرة، ومحمد فضل مدير التعاقدات.
ولفت إلى أن الأهلي أغلق الباب أمام عودته، مؤكداً أنه أرجأ المفاوضات مع جميع الأندية التي طلبت ضمه لحين التعرف على موقف الأهلي النهائي.
وأوضح أنه لن يتحدث عن العروض التي تلقاها لحين حسم وجهته القادمة، مؤكداً أنه يشعر بصعوبة اللعب خارج الأهلي.
وأكد متعب أنه تعرض لظلم فادح من جانب حسام البدري المدير الفني السابق للأهلي، موضحاً أن رحيله لنادي التعاون السعودي كان هدفه قياس قدرته على العطاء، مشددا على أنه لعب في كل المباريات مع الفريق السعودي وظهر بصورة جيدة جداً خاصة على المستوى البدني.
وواصل: "لم ألعب لمدة عامين بسبب ظلم البدري لي، وفي السعودية وجدت أن مجهودي البدني كان وفيراً ولم أتعرض لإصابات، وهو ما أعطاني مؤشرا على القدرة على العطاء رغم أنني لم أسجل مع التعاون".
وأبدى متعب حزنه بسبب معاملة النادي الأهلي له وعدم تكريمه بالشكل المناسب أو إتاحة الفرصة له للتواجد مع الفريق الأحمر، مؤكداً أنه رفض اللعب أكثر من مرة لنادي الزمالك، الذي يحترمه تماماً.
وشدد على أن ارتباط اسمه بالأهلي وجماهيره على مدار 23 عاماً، جعله يرفض اللعب للزمالك المنافس التقليدي للأحمر.
وأشار مهاجم منتخب مصر السابق إلى أن أداء الفراعنة لم يكن مقنعاً في بطولة كأس العالم، موضحاً أن الجماهير كانت تنتظر أداء جميلا بدون قلق أو خوف.
وأضاف: "كنت أتمنى المشاركة مع منتخب مصر ولكن حسام البدري مدربي السابق كان له رأي آخر، والغريب أنه رفض رحيلي ووعدني أكثر من مرة بالمشاركة ثم تجاهلني ووضعني في "الثلاجة" لمدة عامين وكان يستمتع بتشويه صورتي".