أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، على أن قضية الأسرى تتعرض لمخاطر كبيرة تستهدف الهوية النضالية للمعتقلين ومكانتهم القانونية والإنسانية، ما يتطلب تفعيل التحركات الدولية والقانونية لتوفير الحماية لهم.
واعتبر قراقع، في تصريح اليوم الخميس، خلال زيارته ووفدًا مرافقا للأسير المحرر عامر يغمور من الخليل بعد قضائه 15 عاما في الأسر، أن مساندة الاسرى والانتصار لعدالة قضيتهم وحقوقهم، هو انتصار للحرية الشاملة التي ناضلوا في سبيلها ولحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بالاستقلال والعودة وإقامة دولته الحرّة وعاصمتها القدس.
كما واستنكر الإرهاب الإسرائيلي المتواصل بسن قوانين عنصرية ومتطرفة، كان آخرها قانون القومية فجر اليوم، وقبلها قانون قرصنة حكومة إسرائيل وسرقتها لأموال الأسرى من عائدات الضرائب الفلسطينية، قائلا: إن هذه جريمة تشرعها إسرائيل وهي مخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية، داعيًا إلى تحشيد أكبر قاعدة شعبية ورسمية لرفض هذا القرار.
وضم الوفد الحاج موسى البكري، ومحمد دويك وفواز عابدين من العلاقات العامة لجهازي المخابرات والأمن الوقائي في الخليل، ورئيس لجنة أهالي الأسرى في المحافظة أبو رامي حسان، وأمين سر منطقة حارة الشيخ عبد الجنيدي، وكل من الأسرى المحررين رزق صلاح وخالد عساكرة، وكمال هماش، ومستشار الهيئة للشؤون الإعلامية حسن عبد ربه، ومدير الهيئة بالخليل إبراهيم نجاجرة.