اختراع : سيارات "تسلا" لحماية البيئة ومكافحة الجريمة

1-1166099.JPG
حجم الخط

لم تعد مهمة سيارات تسلا الكهربائية ذاتية القيادة تقتصر على نقل الأفراد من مكان لآخر، إذ أصبحت أداة رئيسية في مكافحة الجريمة تستخدمها شرطة دولة أوروبية.

وضمت  شرطة لوكسمبورغ سيارتي تسلا تعملان بالطاقة الكهربائية إلى أسطولها أملا في الاستفادة من سرعتها للإمساك بالمجرمين ومخالفي قواعد السرعة، وفق ما نقلت رويترز السبت.

وتأمل الشرطة بذات الوقت في الحد من انبعاثات الكربون في البلد الصغير الواقع بأوروبا الغربية.

وقال وزير النقل فرنسوا باوش إن شراء السيارتين، وهما من طراز "تسلا إس"، يأتي في إطار مشروع تجريبي يهدف لإحلال السيارات الكهربائية والهجينة مكان السيارات التقليدية في شوارع لوكسمبورغ بنسبة تصل إلى 10 في المئة تقريبا.

ويمكن لسيارات تسلا زيادة سرعتها من السكون إلى 97 كيلومترا في الساعة خلال ثوان.

ورغم حديث البعض عن الحاجة لشحن بطاريات هذه السيارات من حين لآخر، إلا أن الشرطة قالت إن الأمر لا يمثل مشكلة في لوكسمبورغ الصغيرة، حيث يمتد الطريق من شمال البلاد إلى جنوبها لنحو 100 كيلومتر.

وحول هذه النقطة أشار لوران لنتس نائب قائد شرطة الطرق السريعة في البلاد: "تغطي دورياتنا 200 كيلومتر في كل مرة. يمكننا بسهولة إدراك أن عمر البطارية لا يمثل أي مشكلة".

وأوردت وسائل إعلام محلية أن الشرطة دفعت نحو مئة ألف يورو (116 ألفا و450 دولارا) لكل سيارة بسبب المواصفات الخاصة المطلوبة، دون أن تؤكد الشرطة هذا الرقم.