طالبت حكومة الوفاق الوطني الحكومات العربية والإسلامية وحكومات العالم، خاصة تلك الدول التي تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية المحتلة، ويفوق عددها 138 دولة، بتحرك فوري لحماية المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية ومدينة القدس المحتلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في تصريح اليوم الأحد، إن هذا اليوم "أسود في تاريخ مدينة القدس"، وفي تاريخ فلسطين، وتاريخ العرب والمسلمين، فقد شهد إحدى صور زحف الغزاة على الأقصى المبارك، بمشاركة ألف متطرف من المستوطنين، الذين يتمتعون بحماية كاملة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وينفذون سياستها في تحد سافر للأمتين العربية، والإسلامية، واعتداء للقوانين والشرائع الدولية.
وأضاف المحمود، أن مشهد السواد الذي صنعه الغزاة من المستوطنين ضد المسجد الأقصى المبارك، وضد أهل مدينة القدس من تجار، ومواطنين في البلدة القديمة، جاء نتيجة للصمت والسكوت على الاقتحامات اليومية التي يتم تنفيذها في هذا الاتجاه.
كما وحمل المحمود، حكومة الاحتلال المسؤولية عن اقتحام ألف مستوطن الحرم الشريف واعتدائهم على المواطنين، كما حملت حكومات وفعاليات الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي المسؤولية عن التقاعس والصمت إزاء الاعتداءات التي يمارسها الاحتلال ومستوطنوه يوميا ضد القدس والمقدسات.