اطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس هيئة الكتل والقوائم البرلمانية –رئيس كتلة فتح عزام الأحمد، اليوم الاثنين، على مطالب مجموعة من ذوي الاحتياجات المعتصمين في مقر المجلس التشريعي لليوم الثاني على التوالي.
واستمع الأحمد للمطالب المتمثلة، بحسب بيان صحفي، في ضرورة وجود اتحاد قوي يمثلهم بكل نزاهة، ويعمل وفق آلية محددة ومنظمة تخضع للرقابة الإدارية والمالية، والدعوة لإجراء انتخابات للاتحاد بشكل منتظم لتعبر عن قاعدة جماعية شاملة.
وناقش الأحمد مع المعتصمين العقبات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة، والتعديلات الواجب اتخاذها فيما يتعلق بالمرافق والمقرات لتتناسب معهم.
وشدد الأحمد على ضرورة التركيز على إبقاء الاتحاد العام للمعاقين المظلة التي تمثل كافة حالات ذوي الاحتياجات الخاصة مع ضرورة العمل وبذل الجهود الحثيثة لتصويب الوضع الحالي للاتحاد والرقابة على عمله.
وحول المطلب المتعلق بنقل مرجعية الاتحاد لمنظمة التحرير بدلا من وزارة الداخلية، أوضح الأحمد أن المنظمة تعمل وفق إطار وطني سياسي، وقامت بتكليف السلطة الوطنية بإدارة الشؤون الحياتية اليومية للمواطن الفلسطيني، وللوقوف على الحيثيات المتعلقة بقرار الشهيد الراحل الرئيس ياسر عرفات عام 1996.
وشدد الأحمد على ضرورة ترتيب لقاء مع الجهات المعنية التي كلفت بتنفيذ القرار.
وفي سياق متصل، استضاف الأحمد، رئيس دائرة التنظيم الشعبي واصل أبو يوسف، للمشاركة في جلسة الحوار مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وبعد الاستماع مطولا لمطالبهم تم التوافق على أن الاتحاد العام للمعاقين هو جسم في إطار منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة التنظيم الشعبي، وانه من الضروري الاستناد للقانون في حال إجراء الانتخابات ليصبح هناك قيادة تمثل الاتحاد كجسم موحد، وهذا يحتاج لتوحيد التمثيل في المنظمة في الداخل والخارج.