حمل نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الكاتبة والاعلامية والمحللة السياسية لمى عبد المطلب ذيب خاطر والتي تم اعتقالها الليلة الماضية من قوات الاحتلال في ساعات الفجر الأولى.
وأشار النجار إلى أن الإعلامية لمى خاطر هي محللة سياسية وإعلامية وكاتبة في مجالي الأدب والسياسة في عدد من الصحف ومواقع الإنترنت، ومن مواليد مدينة رام الله في فلسطين عام 1976م، حاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وتشتهر بكتاباتها المؤيدة للمقاومة الفلسطينية .
وووفق ما ذكر زوجها الأسير المحرر حازم خضر نمر الفاخوري ، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البيت بشكل وحشي وارهبت الأطفال وقامت باعتقالها علمًا أنها تعاني من فقر الدم بشكل كبير جدًا وتتلقى علاجًا يوميًا واستمرار اعتقالها يعرض حياتها للخطر .
وأوضح النجار ان الكاتبة والاعلامية لما خاطر لها من الابناء خمسة أصغرهم طفلها يحيى ويبلغ من العمر عامان، إضافة إلى أسامة وبيسان وعز الدين ويمان .
ويتابع ملف الأسيرة لمى خاطر من قبل محامي نادي الأسير فراس الصباح وهي الآن محتجزة في تحقيق عسقلان المركزي وتخضع لتحقيق مكثف وقاس منذ لحظة وصولها.