نشرت صحيفة إسرائيل اليوم الإثنين، تقريرًا مطولا تحت عنوان "مخاوف: استئناف نشاطات حماس في الاردن" والذي أعدّه مراسلها يؤآف ليمور، ادعى فيه أن قائد الخلية التي اعتقلها جيش الاحتلال ونفذت هجوم ادى لمقتل مستوطن نهاية شهر يونيو الماضي متواجد بالأردن.
وقالت الصحيفة " الدماغ الذي يقف خلف الخلية المشتبه بتنفيذها الهجوم الذي أدى لمقتبل ملاي روزنلفد مخرب أفرج عنه بموجب صفقة شاليط، وعلى الرغم أن التورط التركي غير مفاجىء فإن وجود قائد الخلية بالأردن مثير للقلق".
واضافت: "الأمر الآخر المثير للقلق هو الجهود الرامية التي لا تتوقف لتنيفذ هجمات ارهابية من قبل حماس التي تحافظ على الهدوء بغزة فيما تحاول اشعال الضفة الغربية"، بحسب الصحيفة.
وزعمت الصحيفة "الذي يقود جهود حماس لتنفيذ هجمات بالضفة هو الشيخ صالح العاروري المتواجد في الأردن، ولكن اعتقال الخلية يظهر أن أحد محرري صفقة شاليط – أحمد النجار الذي يقيم بالأردن- هو من نقل الأموال والتعليمات لتنفيذ الهجمات الارهابية".
واشارت: " منذ طرد خالد مشعل من عمان واظب الأردن بشكل علني على محاربة الارهاب بشكل منفرد وبالتعاون مع إسرائيل، وهذا التعاون من المفترض أن يتعاظم بسبب التهديدات المحدقة بالمملكة الهاشمية من جانب داعش والمخاوف بالاضافة لتعاظم الجهات المؤيدة للاخوان المسلمين في المنطقة، وحقيقة أن النجار يعمل بشكل علني في الأردن تثير القلق".
ولفتب الصحيفة إلى جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" امتنع عن ذكر بأن النجار قائد الخلية متواجد الأردن، مكتفياً بالإشارة إلى أن حماس تعلم من "دول مجاورة"، وكما يبدو فإن ذلك يهدف لمنع أيّ توتر بين الطرفيين.