أكدت القوى الوطنية والإسلامية في القدس، الفتوى الشرعية برفض ونبذ "المراكز الجماهيرية" التي أقامتها بلدية الاحتلال في المدينة بدعوى "خدمة الجمهور في الوسط العربي".
وقالت في بيان لها، إن هذه "المراكز الجماهيرية" المأجورة ما هي إلا شكل ناعم من أشكال الاحتلال وسياساته في مدينة القدس، حيث لا يعقل أن من يعطي أوامر بالهدم وملاحقة اهلنا وشعبنا في المدينة، أن يكون حريصا على أبنائنا وبناتنا، فلا فرق بين جرافة تقوم بالهدم، ومركز تؤسسه وتدعمه تلك الجهة.
وشددت على المقاطعة الشعبية والوطنية لكل من يروج ويعمل في هذه المراكز المأجورة.
وأضافت ان المشاركة في انتخابات بلدية الاحتلال في العاصمة المحتلة تعد خيانة واضحة، وضربا لكل القيم والمفاهيم والأعراف الوطنية والدينية، واعتبرت كل من يشارك فيها أو يدعمها أو يتعاطى معها خارجا عن الصف الوطني، وسيتم التعامل معه كإحدى أدوات الاحتلال وأعوانه.
وأكدت "لا تستطيع أي قوة على هذه الأرض محو الحقيقة الربانية والدينية والتاريخية والثقافية لحقنا بأرضنا، وسيظل شعبنا يناضل حتى نيل حقوقه المشروعة بإقامة دولتنا الفلسطينية بعاصمتها القدس".