قارن أكاديمي إماراتي بين ما أسماه "استبداد" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، تساءل الأكاديمي الإماراتي: "يا ترى أيهما أكثر استبدادية، نتنياهو أم أردوغان؟ وأيهما أكثر ديمقراطية تركيا أم العدو الإسرائيلي؟".
وأثار تساؤل عبد الخالق عبد الله ردود فعل عاصفة من قبل المغردين، الذين اعتبروا تغريدة الأكاديمي الإماراتي "تحمل تطبيعا مبطّنا".
وقال ناشطون إنه ليس بجديد على عبد الخالق عبد الله محاولة شرعنة وجود كيان لإسرائيل في المنطقة، والتلميح إلى أن خطر تركيا على بلاده والخليج أكبر من خطر إسرائيل.
واعتبر مغردون أن الإمارات وعبر أذرعها الإعلامية تحاول منذ سنوات تغيير خريطة الصراعات، بشيطنة الحكومتين التركية والقطرية، مع تكثيف الدعوات لسلام دائم مع إسرائيل.
وسخر مغردون من تساؤل عبد الخالق عبد الله، قائلين إنه قفز عن بلده الذي "لا يعرف معنى الديمقراطية"، وذهب للمقارنة بين إسرائيل وتركيا.
ويعدّ عبد الخالق عبد الله من أبرز الأكاديميين في الإمارات. وبحسب مصادر، فإنه مستشار مقرب من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.