يواصل أربعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، معركة الإضراب عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري المتبعة بحقّهم، وأقدمهم الأسير حسن شوكة من بيت لحم، وهو مضرب منذ 54 يومًا متواصلة.
ويُضرب عن الطعام اثنين من الأسرى منذ 21 يومًا، وهم: إسلام جواريش، ومحمود عياد، بينما يواصل الأسير أنس شديد إضرابه منذ يوم الخميس الماضي (19 يوليو)، أي منذ 8 أيام متواصلة.
ويعاني الأسرى المضربين من آلام في الرأس، والمعدة، والمفاصل، وفقدان للتوازن، وأوجاع في الخاصرتين، كما أنهم يرفضون أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية.
وبالمقابل، فإن إدارة معتقلات الاحتلال تُمارس ضغوطًا على الأسرى، لإجبارهم على فك إضرابهم، الرافض لسياسة الاعتقال الإداري المجحفة.
يشار إلى أن الأسير عياد (30 عامًا) اعتقل في تاريخ الخامس من مارس 2017، وهو الاعتقال الرابع له، حيث جرى اعتقاله في الأعوام 2005، و2009، و2014.
أما الأسير جواريش (29 عاما)، اعتقل في تاريخ الثاني من فبراير 2017، وقد صدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري.
والأسير أنس شديد (22 عامًا)، جرى تجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة على التوالي بحقه في شهر يونيو الماضي، وهو معتقل منذ 14/6/2017، وكان قد أضرب سابقًا مدة 88 يومًا قبل الإفراج عنه.