قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، الجنرال عاموس يادلين، إنه "لا مفر أمام إسرائيل إلا الذهاب إلى نسخة جديدة من عملية الجرف الصامد 2، وذلك بسبب وجود فرضية قوية لنشوء احتكاك عسكري في الجبهة الجنوبية".
وتابع يادلين في مقابلة نشرها موقع القناة السابعة العبرية، أنه "في حال حصلت حماس على إنجاز ما، ولم نستطع الرد عليها، فهذا سيعمل على دهورة الوضع، ولذلك باتت الجبهة الجنوبية في غزة أكثر خطراً وحرجاً من نظيرتها الشمالية، لأن حماس أدخلت نفسها في حالة من الجهوزية الدفاعية".
وأضاف: "لن أكون متفاجئاً إذا شهدت الجبهة مع غزة صراعاً قريباً، خلال الساعات القادمة"، قائلاً "إنه في حال لم تقع المواجهة العسكرية مع حماس هذا الأسبوع، فسوف تقع الأسبوع القادم، إلا إذا حصلت تطورات سياسية لا نعرفها في القنوات الخلفية في القاهرة أو أماكن أخرى".
وكان نائب رئيس حركة "حماس" بقطاع غزة، خليل الحية، قد قال: إن "حركته ترحب بأي حراك من شأنه أن يمنع العدوان على الشعب الفلسطيني ويُنهي الحصار المفروض على القطاع".
وأكد الحية في تصريح له اليوم السبت، على أن "حركته تقبل بأي عرض مُقدم للشعب الفلسطيني شريطة أن يؤمن لشعبنا حياة كريمة ويمنع جرائم إسرائيل بحقه"، مشيراً إلى أن حماس ستتعامل بإيجابية في التعامل مع أي طرح.
ونفى وجود أي مقترحات سواء أممية أو عربية تُحقق الشرطين حتى اللحظة، موضحاً أنه بدون تحقيقهما لن يستجيب للشعب الفلسطيني الثائر على حدود القطاع الشرقية رفضاً للطغيان والحصار.
وتواصل إسرائيل تهديداتها لقطاع غزة بتنفيذ عدوان عسكري واسع بعد استمرار ظاهرة الطائرات الورقية، وفشل الوساطات السياسية التي يقوم بها عدد من المبعوثين الإقليميين والدوليين.
ويذكر أن جهوداً أممية وعربية تقودها مصر لمحاولة إيجاد آلية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وذلك عقب موجة تصعيد متقطعة أدت لاستشهاد عدد من المواطنين