كشفت مصادر فلسطينية مطلّعة أن وفد حركة فتح، الذي وصل العاصمة المصرية القاهرة اليوم الأحد، للقاء مسؤولين مصريين وإطلاعهم على رد الحركة بشأن الورقة المصرية للمصالحة، سيلتقي مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادنيوف، المتواجد في القاهرة منذ مساء أمس السبت، بشكلٍ غير معلن.
وأكدت المصادر لوكالة "خبر"، على أن وفد حركة فتح الذي يضم: "عزام الأحمد، وروحي فتوح، وحسين الشيخ" بالإضافة إلى رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، سيبحثُ مع ميلادنيوف نتائج لقاءاته مع الإسرائيليين وحركة حماس بشأن تسوية الأوضاع في غزة.
وبيّنت أن الوفد سيطلع على نتائج لقاءات ميلانيوف مع "حماس" و"الإسرائيليين" بهدف تثبيث وقف إطلاق النار في غزة، وعملية التسوية التي سيتم بموجبها تطبيق رزمة تفاهمات سيتم الكشف عنها لاحقاً بشكلٍ تدريجي، بما يضمن عدم حدود تصعيد عسكري بغزة لعدة سنوات قادمة.
وكان وفد حركة فتح، قد وصل العاصمة المصرية اليوم الأحد، بإيعاز من الرئيس عباس؛ من أجل "تسليم تصور القيادة الفلسطينية، حول الأوضاع الحالية وملف المصالحة".
كما كشفت مصادر أن ميلادينوف سيركز في محادثاته مع المسؤولين المصريين على المصالحة والمستجدات المتعلقة بمبادرته الهادفة إلى إيجاد حلول للأزمة الإنسانية في القطاع، ومنع اندلاع حرب رابعة.
ووصل ملادينوف مساء أمس السبت، إلى العاصمة المصرية القاهرة؛ لعقد لقاءات مهمة مع المسؤولين المصريين، وإطلاعها على نتائج مباحثاته مع الإسرائيليين وحركة حماس.
ويذكر أن ملادينوف التقى خلال الأيام الماضية برئيس المكتب السياسي لـحركة "حماس" إسماعيل هنية، وعدد من المسؤولين الإسرائيليين، لنزع فتيل أي حرب جديدة بين "الفصائل الفلسطينية" و"إسرائيل"، خاصة أن كل عوامل تفجير الأوضاع، التي كانت سائدة عشية العدوان على غزة صيف 2014، موجودة، وفي ظل مطالبات إسرائيلية بتنفيذ عملية "الجرف الصامد 2".