عقد وفد حركة "فتح" اجتماعاً مطولاً أمس، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، وعدد من مساعديه بمقر الجهاز بالقاهرة، وسلمه موقف القيادة بشأن الأفكار المصرية الخاصة بملف المصالحة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام.
كما قدم الوفد شرحاً وافياً حول رؤية القيادة الفلسطينية وتمسكها بالموقف الذي اتخذ في 21/10/2017 لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وضم الوفد عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وعضوي اللجنة المركزية روحي فتوح، والوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وبحضور سفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح.
وأكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية رئيس وفد حركة "فتح" للمصالحة أن وفد حركته سلمت رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل ردًا إيجابيًا ومكتوبًا على الأفكار التي تضمنتها الورقة المصرية بشأن المصالحة الفلسطينية.
وقال الأحمد إن "ورقة حركة فتح ارتكزت علي اتفاق المصالحة 2011 والتفاهمات التي تم التوقيع عليها ونأمل أن تستجيب حماس وتنفذ ما اتفقنا عليه" .
وغادر الوفد القاهرة الليلة بعد زيارة استغرقت يومين
ومن ناحية أخرى، وصل القاهرة وفد من المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، وعضوية د. موسى أبو مرزوق ود. خليل الحية وم. روحي مشتهى وعزت الرشق وحسام بدران للتشاور حول التطورات الجارية في الشأن الفلسطيني.
وأطلع المسؤولون المصريون وفد حركة "حماس" على موقف حركة "فتح" من الأفكار المصرية بشأن المصالحة.