وجه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان دعوة الى الفتاة الفلسطينية عهد التميمي (17 عاما) ، التي اطلق سراحها الاحد، للقاءه شخصيا في تركيا، جاءت الدعوة خلال حديث تلفوني بين الجانبين اثنين، حيث هنأها بخروجها من السجن، مثنيا على "شجاعتها وصمودها".
كما قررت جامعة اردنية دعم التميمي وقامت بمنحها منحة تعليمية كاملة بموضوع الحقوق تشمل تكاليف المسكن. ونشرت وسائل إعلامية اردنية الوثيقة الموقعة من قبل رئيس مجلس إدارة الجامعة الاهلية في عمان، ماهر الحوراني.
وكانت التميمي قالت في تصريحات صحفية أنها ترغب في دراسة القانون "حتى تتمكن من مقاضاة اسرائيل أمام المحاكم الدولية". وأكدت التميمي خلال مقابلة لها مع الغارديان بعد يوم من الإفراج عنها "إن شاء الله، سأتمكن من دراسة القانون"، موضحة أنها ستعمل على "الكشف عن الانتهاكات الاسرائيلية في المحاكم الجنائية الدولية وستحاكم إسرائيل بموجبها لإعادة حقوق بلادها".
وقالت أنها عندما كانت في السجن حرصت على الجلوس مع السجينات لساعات كي يدرسوا القانون الدولي، موضحة "استطعنا تحويل السجن إلى مدرسة". كما قالت انها نجحت بتحدي الاحتلال من خلال اكمالها دراستها داخل السجن وخوضها الامتحانات النهائية".
وأفرجت سلطات الاحتلال صباح الأحد، عن الشابة التميمي ووالدتها ناريمان عند مدخل بلدتهما النبي صالح غربي رام الله وسط الضفة الغربية، بعد اعتقال دام ثمانية اشهر.
وكانت محكمة عوفر العسكرية قضت في آذار/مارس الماضي بسجن التميمي ووالدتها ثمانية اشهر وغرامة مالية بقيمة 5000 شاقل، وادينت عهد التميمي بتهمة اعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته ، وذلك بعد تفاهم توصلت إليه النيابة العسكرية مع طاقم الدفاع عن الشابة التميمي ووالدتها.