الوضع يزداد سوءًا

رئيس مجلس الأمن يُحذر من حرب وشيكة بين "إسرائيل" والفصائل بغزّة

رئيس مجلس الأمن يُحذر من حرب وشيكة بين "إسرائيل" والفصائل بغزّة
حجم الخط

أكد رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير السويدي أولوف سكوغ، على خطورة اندلاع حرب جديدة بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل، وذلك في ظل تدهور الأوضاع المعيشية بالقطاع.

وقال سكوغ خلال مؤتمر صحفي عُقد في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك: "نحن نقترب كل يوم من نشوب حرب جديدة في غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية"، مشيراً إلى أن "الوضع يزداد خطورة، خاصة بالنسبة للفلسطينيين في غزة.

وأضاف: "كل واحد منا سمع عن وجود خطة سلام، لكن لا أحد يعرف تفاصيلها، وتوجد شكوك كثيرة بشأنها"، قائلاً: "نعتقد أننا نبتعد يوميًا عن السلام، وفي السويد عارضنا قانون القومية الإسرائيلي، ونعتبر أنه يأخذنا بعيدًا عن طريق السلام".

وفي ختام حديثه، شدّد السفير السويدي على أن "الوضع في غاية الخطورة"، مبيّناً أن مجلس الأمن لا يؤدي واجبه بما فيه الكفاية عندما يتعلق الأمر بالملف الفلسطيني الإسرائيلي.

وانتهت رئاسة السويد الدورية لمجلس الأمن منتصف ليلة أمس الثلاثاء، ومن المقرر أن تتولى جمهورية مصر العربية رئاسة المجلس خلال أغسطس/ آب المقبل.

وكان الكنيست الإسرائيلي، قد أقر في 19 يوليو/ تموز الجاري، قانوناً يعتبر أن "دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي"، وأن "حق تقرير المصير في إسرائيل يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط".

كما ينص على أن "القدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل"، وأن "العبرية هي لغة الدولة الرسمية"، مع فقدان العربية لمكانتها لغة رسمية، بالإضافة إلى أن "الدولة تعمل على تشجيع الاستيطان اليهودي".

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تفرض حصارً مشدّداً على قطاع غزة منذ 12 عاماً، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية، عدا عن اعتداءات عسكرية مستمرة تقوم بها إسرائيل في القطاع، ما أدى لاستشهاد أكثر من 150 مواطناً فلسطينياً منذ نهاية مارس/ آذار الماضي.