بالفيديو والصور: "رفح" تدعو الرئيس ودول العالم لإنشاء مشفى خاص بالمحافظة

بالفيديو والصور: "رفح" تدعو الرئيس ودول العالم لإنشاء مشفى خاص بالمحافظة
حجم الخط

احتشد مئات المواطنين، اليوم الأربعاء، أمام مستشفى أبو يوسف النجار في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، للمطالبة بإنشاء مستشفى في محافظة رفح التي يقطنها أكثر من 250 ألف نسمة، أسوةً بباقي محافظات الوطن.

جاء ذلك بدعوة من الحراك الشعبي لبناء مستشفى في محافظة رفح، بمشاركة واسعة من سكان المحافظة، ووجهاء ومخاتير رفح، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية.

وقال ممثل الصحفيين في الحراك، فتحي صباح: إن "رفح التي تضمُ حوالي مئتين وخمسينَ ألف نسمة، لا يوجدُ بها إلا مركزُ رعايةٍ صحي، كما هو الاسمُ الرسمي والمعتمدُ له لدى الحكومةِ الفلسطينية، والمسمى زوراً وبهتاناً مستشفى أبو يوسُف النجار، والذي لا يضمُ سوى خمسةٍ وستين سريراً، وذلك في الوقت الذي تقرُ فيه منظمةَ الصحةِ العالميةِ أن الحدَ الأمثل حسبُ المعاييرِ الدوليةِ هو ست أسرة لكلِ ألفِ مواطن، أي من حقِ رفح ألف وخمسمائة سريراً".

وأضاف في كلمته التي ألقاها نيابةً باسم الحراك، أن "مستشفى أبو يوسُف النجار يستقبلُ يومياً ثلاثمائةِ مريضٍ، لا يوجدُ به في كثيرٍ من الأحيان إبرة دوكلفين أو ديكورت أو شاشُ ضاغط أو خيط غرز"، متسائلاً: "هل يُعقل أن رفح الشهداءِ والتضحياتِ، التي تتعرضُ باستمرارٍ للاعتداءِ الإسرائيلي وتكابدُ الشهداءَ ويسقطُ فيها مئاتُ الجرحى، لا يوجدُ بمستشفاها إلا غرفتانِ عمليات، ولا يوجد بها وحدة قلب، ولا غرفة واحدة للعناية المركزية ؟!".

وطالب الرئيسِ محمود عباس وحكومةَ الوفاقِ بالنظرِ بعينِ المسؤوليةِ لسكانِ محافظةِ رفح، وإصدارِ قرارٍ فوري بالبِدءِ في إقامة مستشفى بالمحافظة، داعياً قيادةَ غزةَ بجميع توجهاتِها وفصائِلها وشخصياتِها، إلى تحملِ مسؤولياتِهم والبَدء الفوري بالتواصلِ مع الجهاتِ كافةً للبَدءِ في العملِ لبناءِ مستشفى لمحافظةِ رفح.

وناشد كلَ دولِ العالمِ خاصة الحكوماتِ والشعوبِ العربيةِ والإسلاميةِ الشقيقةِ، بأن يساعدوا أهالي رفحَ في مطلبهم، مُذكراً كلَ الدولِ الصديقةِ التي وعدت ببناءِ مستشفى لمحافظةِ رفح أن توفي بعهدها.

كما دعا سكانِ محافظةِ رفحَ أسراً وشيوخاً ورجالاً ونساءً وأطفالاً ومدارسَ وجامعاتٍ ومؤسساتٍ وفصائلَ وقادةً وعائلات، إلى لتحركِ في جميعِ الاتجاهاتِ وَفقَ القانونِ والمصلحةِ العامةِ وتحملِ مسؤولياتِهم لتحقيقِ هذا المطلب.