طالب صحفيون وحقوقيون، بضرورة فضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية، مناشدين بالإفراج عن المعتقلين منهم في سجونه.
جاء ذلك خلال وقفة نظمها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، الخميس أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، تضامنًا مع الصحفيين المعتقلين من قبل الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت خلال الأيام الماضية أربعة صحفيين بالضفة الغربية، يتقدمهم مدير مكتب القناة علاء الريماوي، واعتقلت لاحقًا الصحفي محمد مني والكاتبة لمى خاطر.
وأدان منتدى الإعلاميين، صلف وعنجهية الاحتلال في قمع الصحفيين الفلسطينيين بشتى السبل، سواءً عبر القتل العمد والاستهداف المباشر بالرصاص الحي أو بالاعتقال وغيرها من الوسائل.
ودعا عضو مجلس إدارة المنتدى شادي أبو صبحة، المنظمات الدولية الحقوقية والمعنية بحماية الصحفيين، للتحرك بشكل عاجل لوضع حد لتغول الاحتلال على الإعلام الفلسطيني بكل مكوناته.
وطالب بالضغط على سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الصحفيين القابعين في سجونها، مشددًا على ضرورة وقوف المؤسسات الدولية، لا سيّما الاتحاد الدولي للصحفيين عند مسؤولياته في الدفاع عن الصحفيين.
وحثّ أبو صبحة، وسائل الإعلام المحلية والدولية على تسليط الضوء على جرائم الاحتلال ضد الإعلام الفلسطيني وفضح انتهاكاته في كل المحافل الدولية.
كما دعا الصحفيين الفلسطينيين، إلى مواجهة التغول الاسرائيلي بمزيد من الإصرار على نقل عذابات وهموم الشعب الفلسطيني الرازح تحت نير الاحتلال، والتعبير عن آمال وحق الشعب بالحرية والاستقلال أسوة بشعوب العالم الحر.
وذكر أبو صبحة أن المنتدى رصد نحو 90 انتهاكًا بحق الحريات الإعلامية والصحفية خلال شهر يوليو 2018، وتمثلت الاعتداءات في إصابة 28 صحفيًا، من بينهم 17 إصابة في قطاع غزة.