مجدلاني: الحديث عن هدنة مقابل رفع حصار غزة لا يتناسب وحجم التضحيات

مجدلاني.jpg
حجم الخط

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إن الحديث عن هدنة من خمس إلى عشر سنوات في قطاع غزة لرفع الحصار المفروض عليه، لا يتناسب وحجم التضحيات وما قدم من شهداء وجرحى.

وأضاف مجدلاني، في تصريح صحفي صباح اليوم السبت، أن رفع الحصار وتحقيق هدنة كان بالامكان أن يتحقق بدون وجود كل هذه الخسائر من خلال تحقيق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.

وأعرب، عن أمله بأن لا يكون الحل السياسي وتحقيق هدنة مع إسرائيل بديلا عن إنهاء الانقسام، قائلا: إن الحل السياسي يعزز في أوساط بعض قيادة حماس نزعة استمرار الانقسام، مؤكدا على ضرورة الإسراع في إنجاز المصالحة الفلسطينية لتعزيز وحدتنا الداخلية.

وفيما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، توقع مجدلاني أن يستمر في ظل البحث عن حل سياسي لوضع شروط وضوابط تكفل استمرار التهدئة التي يمكن أن تتحول إلى هدنة من خمس إلى عشر سنوات.

ومن جهة ثانية، وفي ما يتعلق بعقد جلسة المجلس المركزي في منتصف شهر أغسطس الجاري شدد مجدلاني على ضرورة عقده في المرحلة القادمة بصورة دائمة ومتواصلة لياخذ دوره كبرلمان مصغر لدولة فلسطين وخاصة بعد تخويله بكافة صلاحيات المجلس الوطني.

وأضاف مجدلاني، أن كافة التحضيرات لعقد دورة المجلس المركزي انجزت وبدأ بتوزيع الدعوات، مشيرا إلى أنه سيعرض على المجلس المركزي التوصيات التي اعتمدتها اللجنة العليا لتنفيذ قرارات المجلس الوطني.

كما وأكد، على أن المجلس المركزي سيتخذ قرارات وخطوات هامة خلال جلسته التي ستعقد في الخامس عشر والسادي عشر من الشهر الجاري بمدينة رام الله وخاصة في ما يتعلق بتحديد العلاقة مع إسرائيل.