أفادت وزارة الخارجية والمغتربين بأنها ماضية في عملها السياسي والدبلوماسي لتعميق الجبهة الدولية الرافضة للسياسات الأميركية المنحازة للاحتلال، والاستيطان، وشعبنا سيُسقط مؤامرة تفكيك "الأونروا" وتجفيف مصادر تمويلها وإعادة تركيبها وتعريفها من جديد، بعيدا عن الغاية التي أنشئت من أجلها كما أسقط عشرات المؤامرات السابقة.
وأكدت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الأحد، على أن الحملة الإسرائيلية الأميركية على قضية اللاجئين تأتي خدمة لمصالح الاحتلال، وأهدافه، وهو ما يُصرح به علنا أركان اليمين الحاكم في اسرائيل، الذين يتفاخرون بمخططاتهم الهادفة الى تصفية قضية اللاجئين ويرحبون بالتوجه الأميركي المنحاز.
واشارت بهذا الصدد، إلى تصاعد الهجمة الأميركية الإسرائيلية الشرسة على القضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا العادلة والمشروعة، عبر جملة من الإجراءات والتدابير الهادفة الى شطب قضايا الحل الدائم التفاوضية من جانب واحد وبقوة الاحتلال، من خلال استبدال القانون الدولي، والشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، ومرجعيات السلام الدولية، بسياسة إملاءات تقوم على محاولة فرض تغييرات جذرية واسعة النطاق على الأرض، بما يخدم مصالح الاحتلال، والاستيطان، والعمل على تسويقها كأمر واقع مفروض لا يمكن تجاوزه.
وحذرت من المخاطر الكارثية والتداعيات الخطيرة التي تحملها هذه المؤامرة، ودعت الدول كافة الى التصدي لها والدفاع عن الشرعية الدولية وقراراتها، والى سرعة التحرك لإنقاذ "الأونروا" وتحصينها وتحسين أوضاعها، بما يمكنها من اداء دورها ازاء اللاجئين الفلسطينيين، حتى نيل حقوقهم التي كفلتها الشرعية الدولية والقانون الدولي.