تفاصيل واعترافات مثيرة أزال عنها النقاب مؤخرًا أفراد أطقم اليخوت الفخمة التي يستأجرها كبار الأثرياء بغرض خيانة زوجاتهن عليها مع عشيقاتهن في أجواء من السرية التامة.

حيث نقلت بهذا الصدد صحيفة نيويورك بوست الأمريكية عن أفراد يعملون في أطقم الضيافة والنظافة بمجموعة من تلك اليخوت عن أن الأشخاص شديدي الثّراء يستأجرون يخوتًا فخمة بمبالغ تصل إلى 115 ألف إسترليني في الأسبوع كي يخونوا عليها زوجاتهن.

وأضاف المضيفون والعمال أن الأشخاص الأثرياء يوفرون أولاً رحلات تسوّق مميزة لزوجاتهن، كي ينشغلن عنهم، وبعدها يُقدمون على الاستمتاع بمغامراتهم في البحر.

كما كشف المضيفون عن أن هؤلاء الأثرياء يدفعون لهم عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية كي يتكتموا على الأمر ويقومون على وجه السرعة بتغيير ملايات الأسِرَّة بالغرف.

ونقلت الصحيفة عن مضيفة تُدعى بروك لويتون قولها "يتم التواصل لاسلكيًا مع طاقم اليخت من الشاطئ للتأكد من مغادرة النساء قبل عودة الزوجات. ولهذا تكون أمامي 20 دقيقة فقط كي أقوم فيها بتغيير كل الملايات والتخلّص من أي شيء دالٍ على الخيانة، وهي بالفعل مهمة جسيمة ومن الضروري إنجازها سريعًا. كما أننا مطالبون بأن نغضّ البصر، وفي المقابل هناك ثمن لذلك الأمر".

ونوّهت الصحيفة في هذا السياق إلى وجود قوارب ويخوت يصل طولها إلى 150 قدمًا في منطقة الكاريبي، تُقدّر كلفة استئجارها أسبوعيًا بـ 115 ألف إسترليني (150 ألف دولار أمريكي).