أعلنت واشنطن ، فرض عقوبات على 3 من زعماء جماعة حزب الله اللبناني، ورجل أعمال في لبنان، لدورهم في التنسيق و المشاركة في دعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الدائرة في سوريا.
وتصنف الولايات المتحدة حزب الله منذ فترة طويلة كمنظمة إرهابية، لكن إجراءات أمس استهدفت 3 مسؤولين عسكريين كبار، هم مصطفى بدر الدين وإبراهيم عقيل وفؤاد شكر، كما فرضت عقوبات على شخص رابع وهو رجل أعمال في لبنان يدعى عبد النور شعلان لشرائه أسلحة لحزب الله وشحنها إلى سوريا.
وقال القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والمخابرات المالية الأمريكية أدم زوبين، "ستواصل الولايات المتحدة استهداف حزب الله، بسبب أنشطته الإرهابية في أرجاء العالم، إلى جانب دعمه المستمر للحملة العسكرية الشرسة من جانب الأسد في سوريا".
من جانبه علق حزب الله على قرار أمريكا بفرض عقوبات على قيادات في الحزب، أن هذا القرار "لاتأثير له على مشاركة الحزب في الحرب السورية"، معتبرا أن هذه العقوبات تأخذ الطابع الإعلامي لا أكثر.
وقال مقربون من حزب الله في تصريح لصحيفة النهار اللبنانية، إن الهدف من العقوبات الأخيرة التي صدرت في حق الثلاثة، هي "رسالة أميركية موجهة في الدرجة الأولى إلى إسرائيل والسعودية لتقول من خلالها، إنها "تفصل بين توقيع الاتفاق النووي مع إيران ومواصلة الإدارة الأميركية في مكافحة الإرهاب والتصدي لسياسات حزب الله".