أخطاء مدرب المصري وعودة القوة الضاربة أبرز أسباب فوز الأهلي

تنزيل (23).jpg
حجم الخط

استحق فريق الأهلي الخروج فائزاً من مباراة المصري البورسعيدي، بثنائية دون رد في الجولة الثانية للدوري المصري لكرة القدم.

وتفوق الأهلي بقيادة المدير الفني الفرنسي باتريس كارتيرون، وحقق فوزه الأول بالدوري هذا الموسم بعد التعادل بالجولة الأولى أمام الإسماعيلي.

وتفوق كارتيرون أمام حسام حسن، المدير الفني للمصري، الذي ارتكب عدة أخطاء ساذجة على مدار المباراة واليكم أسباب فوز الأهلي كالتالي:

تفوق أسلحة كارتيرون



لا شك أن تفوق أسلحة المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للأهلي، هو العنوان الأبرز للمباراة بعد أن عادت القوة الضاربة للفريق الأحمر بتعافي الثلاثي أحمد فتحي ووليد سليمان وحسام عاشور.

واستفاد الأهلي من عودة لاعبيه المميزين والذين تأثر بغيابهم في المباراة الماضية، وخاصة فتحي الذي لعب دوراً كبيراً في إيقاف خطورة إسلام عيسى الجناح الأيسر المميز، كما أن وليد سليمان ساهم في زيادة فاعلية الأهلي هجومياً.

وجاءت عودة عاشور وأداءه المتميز الذي قدمه في مباراة المصري، لتزيد من صلابة خط وسط الفريق الأحمر وكلها أمور استفاد منها كارتيرون.

واتسم كارتيرون بالواقعية فلم يقف متفرجاً أمام تدهور مستوى مؤمن زكريا، ومنح الفرصة سريعاً لميدو جابر رغم التحفظ على بطء وروتين تغييرات المدرب الفرنسي.

أخطاء التشكيل



في المقابل، دفع حسام حسن ثم الأخطاء الساذجة في تشكيل المصري بداية من اختيار خط وسط غير مترابط بالمرة وتجاهل الثنائي الذي اعتمد عليه في الموسم الماضي، ووصل لمرحلة كبيرة من التجانس والمكون من فريد شوقي وعمرو موسى.

ولعب حسام بثلاثي ارتكاز بوجود النيجيري إيزي إيميكا والغاني توريك جبرين وحجاج عويس وأمامهم صانع الألعاب أحمد شكري.

وكان اللغز المحير هو البدء بالفلسطيني محمود وادي أساسياً على حساب أحمد جمعة رغم عدم تناغم وادي مع الجناح السريع إسلام عيسى وأحمد شكري.

مجازفة غير محسوبة



أدار حسام حسن المباراة بطريقة غريبة بدأت باللعب بنظام الرقابة رجل لرجل، ثم حدثت حالة من "التوهان" في وسط الملعب بعد هدف الأهلي المبكر.

وعاد المصري نسبياً للمباراة قبل نهاية الشوط الأول إلا أن تدخلات حسام حسن جاءت بمثابة مجازفة غير محسوبة بعدما ألقى بأوراقه الهجومية في الشوط الثاني في الثلث ساعة الأولى بإشراك محمد عبد اللطيف جريندو وأحمد جمعة وأحمد ياسر.

وفوجئ حسام حسن بإصابة إسلام صلاح، المدافع في الركبة بعد إجراء التغيير الثالث مما كلفه اللعب بعشرة لاعبين بخلاف أن البوركيني محمد كوفي أكمل المباراة مصاباً.

وعانى المصري من سوء إدارة حسام حسن للمباراة بجانب الأخطاء الساذجة وقلة خبرة الظهيرين مصطفى علي ومحمد شطة، وحارس المرمى أحمد مسعود، الذي كاد يدفع ثمن استهتاره أكثر من مرة بتقدمه المستمر خارج المرمى.