عقد مرصد السياسات الاجتماعية والاقتصادية، بالشراكة مع اتحاد لجان العمل الزراعي، لأول مرة في أراضي فلسطين، مؤتمراً تحت اسم "الحركات الاجتماعية الدولي" لبحث ملف الحركات الاجتماعية في فلسطين.
جاء ذلك اليوم الأربعاء، داخل قاعة المسرح البلدي في مدينة رام الله، بمشاركة عدد كبير من الجهات الفاعلة اجتماعياً، وذلك من أجل تحليل الأرضية التي تعمل عليها الحركات الاجتماعية الفلسطينية، ونقاش طبيعة التحديات الوطنية والاجتماعية التي يتم التعامل معها.
بدوره، قال ممثل مركز الفن الشعبي حازم أبو هلال: إن "هذا المؤتمر قدم مجموعة من النماذج والحلول للحركات الاجتماعية، ودورها على الصعيد السياسي والاجتماعي في دول العالم، وكيفية صناعتها للتغير المجتمعي".
وأوضح أبو هلال خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، أنه يمكن البناء على نجاحات الحركات الاجتماعية في دول العالم، وذلك في ظل فشل الأحزاب السياسية الفلسطينية في التغيير المجتمعي والسياسي، مبيّناً أنه يمكن بناء نماذج فلسطينية بعيداً عن الحركات السياسية.
من جهتها، قالت منسقة اتحاد لجان العمل الزراعي أغصان البرغوثي: إن "مؤتمر الحركات الاجتماعية عُقد للمرة الأولى في فلسطين، والذي ضم عدد من ممثلي الحركات الاجتماعية في دول العالم"، مُشيرةً إلى أن أهميته تتجسد في إشراك الحركات الاجتماعية العالمية للحديث عن تجاربها.
وأكدت البرغوثي، لمراسل وكالة "خبر"، على أن نماذج الحركات الاجتماعية العالمية شكلتَ عاملاً أساسياً في دفع عجلة المجتمعات نحو الحرية والعدالة المجتمعية في كل بقاع المعمورة.