قامت كتيبة مظليين في الجيش الإسرائيلي بالتمرد ومخالفة أوامر مدربتهم العسكرية، حيث "رفضوا تلقي التعليمات من امرأة".
وبسبب الواقعة، أبلغت قيادة الجيش الإسرائيلي عناصر الكتيبة المخالفة بضرورة عدم التفريق بين الأوامر العسكرية الصادرة عن الضباط الرجال أو النساء. كما حذر الجيش من مغبة مخالفة الأوامر العسكرية في المستقبل، والتي سيعاقب عليها بإقصاء فوري للمتمردين.
أما المدربة العسكرية فهي ابنة اللواء، أهارون هاليفا، قائد مديرية العمليات في الجيش الإسرائيلي، حيث كانت تشرف على تدريبات للمجموعة التي تتكون من 70 مجندا مظليا، عندما رفض معظمهم الانصياع لتعليماتها.
ويعتقد أن المجندين الـ50 الذين خالفوا الأوامر الأخيرة، هم من المتشددين دينيا داخل مؤسسة الجيش، ممن تستمر أعدادهم بالتزايد تصاعديا مع مرور السنين.
ولكن عائلة المدربة العسكرية شككت في أن يكون جميع المظليين المخالفين من "الحريديم" المتشددين دينيا.
وفي السياق نفسه، أعلنت شبكة نساء إسرائيل أنها تراقب الحادثة عن كثب، وتنوي رفعها لأعلى سلطة في الجيش، بغية "فرض عقوبات صارمة وشديدة على أي سلوك مشابه".
المصدر: هآرتس