نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الحاجة خديجة عرفات القدوة الحسيني شقيقة الشهيد الرئيس الرمز ياسر عرفات، التي كانت واحدة من أمهات الفدائيين، ترعاهم وتتعهدهم وتواكب مصائر عائلاتهم وأهليهم.
وقالت الحركة في بيان صدر عنها، اليوم السبت، إن الحاجة خديجة من أوائل اللواتي حرصن على تأصيل دور حقيقي وعميق في مسيرة شعبنا، بكل مستوياته النضالية والاجتماعية والفكرية، حتى تشارك المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل، في كل طرائق الكفاح والتحرر والخلاص، إضافة إلى أنها -رحمها الله تعالى- كانت أُمًّا لآلاف مؤلّفة من طلبة فلسطين، كانت مرجعيّتهم وموئل مطالبهم وتطلعاتهم، وكانت تؤسس بعائلاتها الصغيرة والكبيرة أسرة فلسطين المترابطة الممتدة والمتكاتفة، كما بقيت سندا ثابتا لشقيقها الخالد ياسر عرفات الباقي فينا إلى الأبد.
وأضافت الحركة انّ فلسطين وهي تودّع هذه السيدة التي حضنت البلاد والأحلام، لتؤكّد وبصورة حاسمة، على لسان ثورتها وحركتها العملاقة حركة فتح، بأننا قابضون على الثوابت غير القابلة للتصرف، إلى أن يقضي الله لنا إقامة دولتنا بعاصمتها القدس على ترابنا الغالي، ليتمكّن كل الغائبين عن أرضهم ليعيشوا دنياهم ودينونتهم عليها