أفادت سفارة دولة فلسطين في القاهرة، بأن جهود الجانبين المصري والفلسطيني مازالت مستمرة من أجل التنسيق بين مستشفيات جمهورية مصر العربية والجرحى الفلسطينيين الذين يصلون من قطاع غزة إلى مصر لتلقي العلاج.
وأوضحت السفارة في بيان صحفي صدر عنها، اليوم السبت، أنه لا صحة للشائعات التي تدعي نية تقليص أعداد الجرحى الوافدين إلى مصر، مؤكدة القرار القيادي المصري الذي يقضي بفتح أبواب المستشفيات المصرية للجرحى الفلسطينيين لتلقي علاجهم منذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة خلال مسيرات العودة السلمية، وحرص القيادة الفلسطينية على معالجة جرحانا ومتابعة أوضاعهم الصحية حتى شفاءهم التام والعودة إلى الوطن سالمين معافين.
وأعرب سفير دولة فلسطين ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير دياب اللوح عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي والأجهزة المعنية نظير جهودهم في دعم أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، واصلا شكره وتقديره لوزارة الصحة المصرية ووقوفها لجانب الشعب الفلسطيني للعمل على إسعاف جرحى قطاع غزة وفتح أبواب المستشفيات المصرية لاستقبالهم وتذليل كافة العقبات للتيسير على الفلسطينيين حتى يتعافون ويعودون للوطن بسلام.
يذكر أن السفارة من خلال المستشار الطبي والسفير تتابع أحوال الجرحى منذ وصولهم مستشفى العريش وحتى إدخالهم للمستشفيات المقصودة في القاهرة والعمل على زيارتهم واستقبالهم وتقديم الخدمات المتاحة لهم.