دعت حركة فتح، الصحافة العالمية والحكومات في العالم والمعاهد ودور البحث العلمي والجامعات والدوريات العلمية، إلى التوقف عن وصف إسرائيل "كدولة الديمقراطية"، في ظل قانون القومية العنصري الذي سنّته الكنيست الإسرائيلية مؤخرا.
وقال المتحدث الرسمي لحركة فتح في أوروبا جمال نزال، في تصريح صحفي مساء اليوم الأحد: "في ضوء التظاهرة السلمية التي نفذتها جماهير شعبنا العربي الفلسطيني في تل أبيب ليلة امس، ندعو العالم للاستماع لرسالة الاحتجاج المحققة التي أرسلها شعبنا في الداخل للاحتجاج على تجريده من حقوقه بشكل صارخ على يد حكومة متطرفة تسعى للإقصاء، منطلقة من ايديولوجية عنصرية منغلقة ومناهضة للتسامح وروح العصر".
وحذّرت فتح مما أسمته تعامي البعض عن الشخصية الفاشية الآخذة في الاستشراء والتغلغل في فكر وممارسات الحكومات الإسرائيلية، والتي حذرت منها شخصيات وقوى إسرائيلية متنورة، تعي بدرجة أعلى من بعض الأصدقاء غير الناقدين لإسرائيل في العالم، تناقض ممارسات اسرائيل مع قيم ونصوص بني عليها القانون الدولي ومبادئ الديمقراطية، التي يتغنى بها كثيرون.
كما حذرت من تمادي إسرائيل في استغلال العطلة الصيفية للبرلمانات الدولية، من أجل اتخاذها ستارا تحجب من خلفه عن الاهتمام العالمي لجرائم خطيرة ترتكبها بحق الأبرياء المدنيين العزل من شعبنا في محافظات غزة.