دعا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني النائب جهاد طمليه، إلى تشكيل لجنة تحقيق عدلية، لتقصي أسباب وفاة المواطن أحمد ناجي، المعروف بـ"الزعبور" من سكان مخيم بلاطة، والذي وافته المنية صباح اليوم الأحد، داخل المشفى الاستشاري بمدينة رام الله، بعد تعرضه لجلطة قلبية وفقاً لإفادة الشرطة الفلسطينية في سجن أريحا.
وجاءت دعوة طمليه في ضوء اتهام عائلة المتوفي أحمد الزعبور، للسلطات الفلسطينية المختصة بتسهيل عملية تسميمه بوساطة مياه الشرب التي كان يتناولها داخل سجن أريحا.
كما وجهت العائلة اتهاماً مماثلاً للمسؤولين عن متابعة وضع نجلهم الصحي في سجنه، بأنها قصرت من وجة نظرهم في علاج ابنهم، الذي أصيب برصاص الأجهزة الأمنية أثناء اعتقاله في مخيم بلاطه.
وبحسب العائلة، فإن الأجهزة الأمنية منعتها من زيارته أو الاطمئنان عليه، أو دخول غرفته في جناح العناية المكثفة بداخل المشفى الاستشاري، مبيّنةً أنه سُمح لهم بالنظر إليه من وراء حاجز زجاجي، بالإضافة إلى رفض طلبها الحصول على تقرير طبي من إدارة المشفى.
وفي ختام حديثه، اعتبر النائب "طمليه" أن وجود لجنة تحقيق محايدة، تميط اللثام عن الأسباب الطبية للوفاة، كما أنه سيسهم في درء مخاطر الفتنة وتجنب شرها.