الصرعات المضافة على المشروبات والعصائر.. تعرّفي على فوائدها ومضارها!

777888-1110x564.jpg
حجم الخط

عادةً ما يُضاف للمشروبات صرعات ومنكّهات جديدة يتّبعها البعض دون إدراك مدى ضررها على أجسامهم وصحتهم.

صرعات مُضافة على المشروبات الساخنة

 

أخصائية التغذية المهندسة إيناس الفرخ أوضحت لـ "فوشيا" أن الصرعات الجديدة التي باتت تُضاف على القهوة وتحمل في طياتها مسميات عديدة، كالقهوة العربية والتركية، الموكا، الإسبريسو، والإيرلندية، تحتوي جميعها عادة على الكافيين كمادة منبّهة بلا استثناء.

أمّا القهوة التي تحتوي على الشوكولاتة، ويدخل في مكوناتها الكاكاو، أثبتت الأبحاث أن تناول كميات قليلة منها يوميًا يقي من ضيق الشرايين ويساعد في التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والقدرة على خفض ارتفاع ضغط الدم.

وتُعطي منتجات الكاكاو والشوكولاتة تنشيطًا لطيفًا لشاربها من دون إحداث الكثير من العصبية والتوتر كما تفعل القهوة، بحسب الفرخ.

وعن أكياس النسكافيه التي تحتوي على كميّة من السكر فيُفضل تقليل شربها خلال اليوم واعتماد المشروبات التي تحتوي النسكافيه المطحون الذي يُضاف للحليب للاستفادة من خصائص الحليب، وتقليل السكر الذي يرفع من السعرات الحرارية.

صرعات مشروبات الطاقة

 

وعن مشروبات الطاقة المنتشرة بصورة واسعة، تحدّثت الفرخ عن تميُّزها بمحتوى عالٍ من الكافيين الذي يسبّب زيادةً في النشاط لفترة قصيرة ومؤقتة فقط، لكن بعد عدّة ساعات يشعر الجسم بالإرهاق والتعب ويحاول التخلّص من كمية الكافيين الكبيرة التي عادةً تُضاف لتلك المشروبات، ولم تنصح باستهلاك تلك المشروبات عمومًا.

وتأتي مشروبات "الديتوكس" الشائعة المكوّنة من قطع من الحمضيات كالليمون والبرتقال مع ورق النعناع منقوعة بالماء بغرض تنظيف الجسم من السموم خصوصًا لمن يرتادون النوادي الرياضية، نظرًا لاحتياجهم لكميات جيدة من الماء خلال التمارين، بحسب ما يتوقّع البعض.

إلا أنه عند نقع تلك الحمضيات في الماء يتم استخلاص المواد الفعّالة فيها، ومن ضمنها فيتامين (ج) المضاد للأكسدة والذي يُساعد في تنظيف الجسم من السموم، كما يعتقد البعض، ولكن يبقى تناول الحمضيات دون نقعها المنفعة الكبرى، ويفيد "الديتوكس" أولئك الذين يكرهون شرب الماء، فيساعدهم طعم الليمون أو الحمضيات على شرب كميات أكبر منه.

المشروبات الكربونية

 

وعن المشروبات الكربونية، المُضاف لها غاز ثاني أكسيد الكربون، نوّهت الفرخ إلى تأثيرها في إعاقة عملية الهضم، فضلاً عن تميّزها بالمحتوى العالي من السكر المضاف بما معدله (7 – 12) ملعقة سكر، وهذه كمية كبيرة لا يحتاجها الجسم، وتُخزّن على شكل دهون إذا لم يتم حرقها من خلال النشاط البدني اليومي.

ورأت أن شراب الشعير الذي يندرج تحت هذه المشروبات المرغوبة من الرياضيين، يحسّن من عملية الهضم، ويساعد الكلى على العمل بشكل جيد، وينظف الجسم من السموم، محذِّرة من تناوله من قِبل المصابين بـ "حساسية القمح" لأن الشعير يحتوي على المادة المسبِّبة للحساسية.