طرح ضابط إسرائيلي كبير، اليوم الثلاثاء، خطة تتألف من 5 نقاط "من أجل التعامل مع حركة حماس في قطاع غزة لاستعادة قوة الردع الإسرائيلي".
وقال يوني بن مناحيم، الضابط الإسرائيلي السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" إن الخطوات المطلوبة للتعامل تجاه حماس تتمحور بالنقاط التالية:
1. "إعداد الجيش الإسرائيلي لإمكانية إعادة احتلال قطاع غزة، وطرد سلطة حماس كليا منه، كما تم طرد ياسر عرفات ومنظمة التحرير من لبنان إلى تونس عام 1982".
2. "إعداد الجيش للدخول البري لقطاع غزة، بعد عملية جوية قوية واسعة، يتم فيها مهاجمة كل أهداف حماس في القطاع، خلال عدة أيام من أجل تليين الأهداف المرشحة".
3. "تجديد سياسة الاغتيالات ضد قادة حماس والمسؤولين الميدانيين، بالقصف الجوي أو العمليات السرية، دون ترك بصمات إسرائيلية، وقد أكدت مصادر في غزة أن قادة حماس تواروا عن الأنظار".
4. "مواصلة استهداف مطلقي القذائف الصاروخية والطائرات الورقية".
5. "تكثيف الملاحقة الأمنية لنشطاء حماس في الضفة الغربية، عبر الاعتقالات الإدارية وإغلاق المؤسسات، ومصادرة الأموال في الضفة وشرقي القدس".
وأوضح يوني بن مناحيم في مقاله التحليلي على موقع المعهد المقدسي للشؤون العامة،أن "كل هذه الخطوات تعني أن يرفع المستوى السياسي كل القيود أمام الجيش للعمل بقوة ضد حماس، وإن تطلبت هذه الحرب التي ستعلنها إسرائيل على حماس إخلاء مستوطني غلاف غزة، وعددهم قرابة 30 ألفا، فيجب القيام بذلك، لمنح الجيش حرية العمل بصورة كاملة، دون خشية من استهدافهم"ـ بحسب ما نقله موقع "عربي21".
وقال إن "خارطة الطريق هذه تتطلب من إسرائيل الوصول مع حماس لمرحلة من الإخضاع الكامل، في حين تواصل الحركة مساعيها للتشويش على الإستراتيجية الإسرائيلية".
وأضاف بن مناحيم أنه "آن الأوان أمام إسرائيل لأن تشن حربا ضارية على حماس بعيدا عن الجولات المتقطعة السابقة، بحيث تبدو مستعدة من الناحية العسكرية لأي خيار قد يطلبه المستوى السياسي من الجيش، وتبقي كل الخيارات مفتوحة ومتاحة، دون توفير بطاقة تأمين أمام حماس، وإشعارها أن سلطتها ستكون في خطر إن واصلت عملياتها ضد إسرائيل".