أعلن القائد السابق للقوات الفضائية والردع الصاروخي في أمريكا، أن الولايات المتحدة تمتلك حاليا تكنولوجيا تسمح بإنتاج شعاع نيوتروني بعيد المدى.
وقال الجنرال المتقاعد، ديفيد مان، في تصريح لـ Breaking Defense إن هذا يسمح بالحصول على حزمة نيوترونات ضيقة تتحرك بسرعة أبطأ بسبع مرات من سرعة الضوء في الفراغ، على مسافة تمتد "كيلومترات عديدة". وتضم هذه التكنولوجيا وحدة إنتاجية تتكون من مولد حزمة النيوترونات، منظومة التوجيه إلى الهدف ومصدر الطاقة.
ومن المرجح أن يستخدم الشعاع النيوتروني في الكشف عن وحدات التوجيه النووية من بين الوحدات الوهمية للصواريخ الباليستية للعدو. وتتفاعل حزمة الشعاع النيوتروني مع اليورانيوم والبلوتونيوم، ما يؤدي إلى انبعاث أشعة غاما التي ترصدها منظومة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية.
ويضيف الجنرال أنه يمكن استخدام الشعاع النيوتروني في حال زيادة قدرة المولد في تدمير المكونات الإلكترونية لمعدات العدو، وكذلك تدمير رؤوس الصواريخ المعادية.
وأضاف أن شعاع النيوترونات يستخدم حاليا في كشف المواد المتفجرة على عمق 20 مترا تحت سطح الأرض.
المصدر: لينتا. رو